Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م.سعيد الفرحة الغامدي

خدمة الحرمين الشريفين شرف عظيم..

والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إذ تضطلع بمهام خدمة البيتين ورعاية الحجاج والمعتمرين بكل شرف واعتزاز تضرب مثلًا رائعًا للعالم في تسهيل مهمة الملايين من الحجاج والمعتمرين في كل عام وعلى مدار السنة والأمل أن يعود الحاج وهو يحمل معه أجمل الذكريات عن أرض الحرمين وأهلها.

A A
لقد شرف الله أرض الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية بمهمة جليلة حيث يفد الحجيج والمعتمرون من أقطار العالم لأداء مناسكهم وهم آمنون مطمئنون ينعمون بكل ما تتطلبه رحلتهم الإيمانية لأداء الفريضة والعودة إلى أوطانهم بأمن وسلام بإذن الله تعالى. ومن نافلة القول التكرار بأن شرط الزمان والمكان وكثافة أعداد الوافدين المتزايدة في كل عام تتطلب استمرارية العمل على التطوير والتوسعة وتحسين المرافق وتسهيل إجراءات التفويج ومراقبة النظافة والصحة بشكل معاصر يليق بالأماكن المقدسة وبضيوف الرحمن. والجهات المعنية وعلى رأسها أمارة منطقة مكة المكرمة تبذل أقصى الجهود بإشراف مباشر من سمو الأمير خالد الفيصل ونائبه وكل الجهات المعنية وكذلك الحال في المدينة المنورة من حين نزول الحاج على أرض الوطن حتى نهاية رحلته الإيمانية وهو ضيف كريم في رحاب البيت العتيق والمدينة المنورة. والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إذ تضطلع بمهام خدمة البيتين ورعاية الحجاج والمعتمرين بكل شرف واعتزاز تضرب مثلًا رائعًا للعالم في تسهيل مهمة الملايين من الحجاج والمعتمرين في كل عام وعلى مدار السنة والأمل أن يعود الحاج وهو يحمل معه أجمل الذكريات عن أرض الحرمين وأهلها

.

لاشك أننا في المملكة العربية السعودية في سباق مع الزمن على كل الجبهات التنموية حيث نعيش في عالم آني اللحظة الزمنية وقطار الزمن اللحظي يسير بسرعة الضوء ومن تخلف عن الموعد فاته الركب وبقي على الرصيف. والوعد الذي يحمله شباب الوطن من مواقعهم في شتى المجالات يترجم على أرض الواقع أنصع الإنجازات من حدنا الجنوبي وما يبذله أبطالنا البواسل في الذود عن الوطن إلى كل ثغر ومصنع وقلعة علمية مستبشرين بغدٍ أجمل وحياة أوفر أمنًا واستقرارًا والكثير يغبطون شعب المملكة على ذلك ولكننا في ركاب العُلا سائرون بعون الله وتوفيقه.

ولا يفوتني هنا ان أذكر بأن مظاهر الترف وما يرافقها من هدر في المواد الاستهلاكية والغذائية والمبالغة في تكاليف حملات الحج بقدر ماهي تعبير عن قدرة بعض الحجاج على الصرف من أجل الراحة إلا إنها آخذة في الابتعاد عن جوهر الحج الميسّر الذي يتصف بالبساطة والمساواة في المشقة - طلبًا للأجر من عند الله - وهنا ينبغي الحذر من أن يتحول الحج إلى تجارة يستعصي منالها إلا للمترفين بسبب المبالغة والتكاليف الباهظة.

والكتابة عن رحلة الحج قصة لا تنتهي بمقال أو مدونة مختصرة لأن قدر هذا البلد وأهله أن يكونوا هنا.. وأن نكون جميعًا جنودًا متفانين في خدمة البيتين التي جعلها الله من نصيبهم فلا ضير ولا ضجر بل ترحاب ورحابة صدر وكرم وحسن وفادة.

نهتف مرحبين بحجاج بيت الله الحرام ونقدم لهم كل التسهيلات والرعاية لتمكينهم من أداء فريضة الحج وهم آمنون مطمئنون. حفظ الله أرض الحرمين الشريفين وقادة بلادنا وجنودنا البواسل ووفق كل القائمين على خدمة البيتين ومنّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وشد أزره بولي عهده الأمين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store