20 فريقاً يتأهلون للمرحلة النهائية في خدمة الحج والعمرة

أكدت الدكتورة نجاح يوسف عشري، نائب الرئيس للشؤون السعودية في "كاوست" سعادتها البالغة بأن تسهم جامعة الملك عبدالله في دعم وتدريب الشباب السعودي بجنسيه النسوي والرجالي، وأعربت عن فخرها أن تكون كاوست شريكة لملتقى مكة الثقافي المنبثق من أمارة منطقة مكة المكرمة تحت شعار "كيف نكون قدوة" من خلال مبادرة الريادة والابتكار.

وخاطبت الدكتورة عشري المتدربين السعوديين الذين تجاوزوا الستين فرداً يوم أمس في ختام ملتقاهم التدريبي في كاوست قائلة: "إنّ جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي جامعتكم ونتشرف بانتمائكم لها وتمثيل الجامعة في المحافل المختلفة. الأولويات الوطنية تشمل دمج المجتمع المحلي مع تطوير المملكة وأنتم أحد جذورنا في المجتمع."

وكانت كاوست اختتمت أخيراً في حرمها الجامعي، في مقرها في بلدة "ثول"، 90 كيلاً شمال محافظة جدة، أعمال البرنامج التمهيدي لمبادرة مكة المكرمة للابتكار الذي امتدت فعالياته 9 أيام كجزء من مساهمة الجامعة في ملتقى مكة الثقافي للسنة الثانية على التوالي.

أفكار ناشئة

وشارك في هذا الحدث 66 فردًا مثلوا 40 فريقًا ينحدرون من مناطق وجنسيات ودرجات علمية مختلفة، تأهل منهم نحو عشرين فريقاً للمرحلة المقبلة والتي ستشهد منافسات نوعية بين المبتكرين السعوديين لاختيار 6 فرق نهائية فائزة كل فريق سيحصل على دعم 40 ألف ريال سعودي للعمل تحت مساري "الابتكار وريادة الأعمال" للمشروعات المعنية بتسهيل الخدمات الذكية في موسمي الحج والعمرة.

من جهته أكد الأستاذ هتان أحمد، مدير مركز ريادة الأعمال في كاوست أن مبادرة الابتكار وريادة الأعمال تحت مظلة منطقة مكة المكرمة "تعد إحدى أهم شراكات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهي برنامج رئيسي في تطوير ريادة الأعمال في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030". وأضاف: "هذه هي السنة الثانية التي نقيم فيها هذه الشراكة مع محافظة مكة وقد قمنا معاً بتدريب أكثر من 120 رائد أعمال في سياق هذا البرنامج. هناك أفكار ناشئة في غاية الإبداع ونتطلع إلى توفير الإرشاد والدعم المستمر لمؤسسي الشركات الناشئة".

وكانت نسبة المتدربين المشاركين 49% من النساء و 56% من منطقة مكة، إضافة إلى فريق واحد من "ثول"، فيما كانت بقية الفرق قادمة من المنطقة الشرقية، والحدود الشمالية، ومدن الرياض وتبوك والمدينة المنورة. وتوزعت وظائف المشاركين بين 4 أعضاء هيئة تدريس، 3 معيدين، 7 مهندسين، 30 طالبًا وطالبة، 4 من أصحاب الشركات ناشئة.