Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

#أماني_في_ثواني.. لا تحتمل التواني

الحبر الأصفر

A A
أَصبَحت فَقرة #أَمَانِي_فِي_ثَوانِي؛ مِن الفَقرَات الهَامَّة فِي بِرنَامج #يَا_هَلَا_بالعَرفج الأسبُوعي، والفَقرَة تَتَلخَّص فِي إرسَال رَسَائِل إلَى مَسؤولٍ مَا؛ كُلّ أسبُوع، وتَأتِي الرَّسَائِل عَبر النَّاس فِي «تويتر»، حَامِلَة اقترَاحَاتهم وأَمَانيهم ومَطَالبهم، بشَكلٍ مُختَصر، بحَيثُ تَكون فِعلاً #أَمَانِي_فِي_ثَوَانِي..!

وقَبْل أَيَّام، طَلبنَا مِن النَّاس؛ تَقدِيم المُقتَرحَات والمُطَالَبَات؛ لمَعَالي أَمين مَدينة جُدَّة، فكَان التَّفَاعُل مُذهلاً، حَيثُ جَاءَت الأَمَانِي عَلَى الشَّكل التَّالِي:

أوَّلاً: أَهَالي الخُمرَة يَتمنّون إزَالة أَو نَقل مَردم البَلديَّة؛ الذي يَقَع فِي الخُمرَة، لأنَّه يَنقل الأَمرَاض، كَمَا يَتمنّون تَشييد وَاجهَة بَحريَّة؛ فِي كُورنيش الخُمرَة، لتَكون مُتنفّساً لسُكَّان جَنوب جُدَّة، ويَتمنّون -أَيضًا- أَن يَقُوم الأَمين بجَولَاتٍ مُفَاجِئَة؛ لأَحيَاء جَنوب مَدينة جُـدَّة..!

ثَانياً: أَهَالي أَحيَاء أُبحر؛ يَتمنّون التَّجَاوب السَّريع مَع البَلَاغَات اليَوميَّة، التي يُقدِّمها الأَهَالِي، ويَطلبُون مِن الأَمَانَة؛ سُرعة التَّرصيف والسَّفلَتَة، والتَّشجِير والنَّظَافَة، وإزَالة المُستنقَعَات، وإنشَاء الحَدَائِق العَامَّة، التي تَم تَخصيص الأَرَاضِي لَهَا..!

ثَالِثاً: أَهَالي مُخطَّط جَوهرة العَروس، يُطالِبُون مُنذ أَكثَر مِن رُبع قَرن بالخَدمَات، مِثل السَّفلَتَة والإنَارَة والكَهرَبَاء، وغَيرهَا..!

رَابِعاً وأَخيراً: أَهَالي مَدينة جُدَّة جَميعاً؛ يُطَالِبُون بفَتح حِسَاب؛ للتَّواصُل مَع الأَمين مُبَاشَرَةً؛ عَبر «تويتر»، وتَخصيص الرِّقَابَة الميدَانيَّة؛ مِن خِلَال التَّعَاقُد مَع الشَّركَات الخَاصَّة، كَمَا يُطالِبُون بمُكَافَحة مُهندسي التَّستُّر، الذين يَضرُّون بالجَودة والإتقَان..!

حَسنًا.. مَاذَا بَقَي؟!

بَقي القَول: يَا مَعَالي الأَمين، الله الله بجُدَّة -بضَمِّ الجِيم-، ضُمّهَا إلَى قَلبِك، فهِي تَستَحق ذَلك، ولنَبدَأ مِن الآن، بتَحقيق رُؤية 2030، التي تَطمح إلَى أَنْ تَكون جُدَّة؛ مِن أَجمَل مُدن العَالَم؛ خِلَال خَمس سَنوَات..!

أَعلَم أَنَّ بَعض هَذه المَطَالِب؛ وَصلَت لمَعَالِي أَمين جُدَّة عَبر البرنَامج، وهُنَا نَذكُر مَا لَم يُسعِف الوَقت لذِكره تِلفزيونيًّا، وشُكراً لمَعَالي الأَمين، الذي أَرسَل لِي بَعد البرنَامج رِسَالَة؛ يَقول فِيهَا: (أَهلاً بأَخي أحمد، اطّلعتُ عَلَى الطَّلبَات، وأَشكُرَك عَلَى هَذه الهديَّة المُميَّزة، لقَد تَابعتُ شَخصيًّا الرّدُود؛ مُنذُ أَنْ أَعلَنتَ عَنهَا فِي بِرنَامجك المُميَّز)..!!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store