Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

رسالة وتعليق!!

A A
* تعودت إذا كانت الرسالة خالية من دواعي الإصلاح فإنني أعفي نفسي والقراء من مناقشتها، حرصاً على وقتي ووقتهم.. أما إذا كانت هادفة المضمون سامية المعنى والمدلول فإنني أرحب بها وبمرسلها.

* ومن رسائل بريدي هذا الأسبوع رسالة من مواطن رمز لاسمه بـ(س ر د) ملخصها: (يُلاحظ عليكم معشر الكتاب، أن معظم كتاباتكم تنحصر في شأن معين، دون الخروج عنه، إلى آفاق أخرى هي بحاجة إلى المناقشة والمتابعة، كبرامج الإذاعة والقنوات الفضائية وغيرها مما له صلة بهموم الحياة والناس، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: «برنامجي... صباح الخير يا عرب... وصباح السعودية» فقد أمضيا في خدمة المشاهد والمستمع عدة سنوات، دون أن يطرأ عليهما أي تغيير أو تجديد؟ وقس عليهما بقية البرامج) أ.هـ.

* قلت: لكل إنسان وجهة نظره الخاصة، قد لا يقتنع بها غيره، وما يعجبني قد لا يعجب غيري، وهكذا ديدن الحياة؟ والمهم في نهاية المطاف أن نصل جميعاً إلى الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في طروحاتنا الإصلاحية وهو خدمة الأمة والوطن، تحقيقاً للمصلحة العامة التي ننشدها جميعاً.

* والإذاعة والقنوات الفضائية مرافق خدمية لا تقل أهمية عن غيرها من المرافق الأخرى، التي تستحق أن يشملها النقد الهادف البناء، وفقاً لرؤية المملكة (2030) وما خططته لذلك حاضراً ومستقبلاً.

* ولعل من تابع ويتابع البرامج الإذاعية والقنوات الفضائية ومنها «برنامجا صباح الخير يا عرب... وصباح السعودية» يجد أنها لا تخلو من فائدة ومتعة ومعلومة، وهذا لا يمنع من إعادة النظر فيها «شكلاً ومضموناً» فالتغيير والتجديد من سنن الحياة.

* ولاشك أن وراء هذه المرافق جهات مسؤولة ومتخصصة تتابع مسيرتها نحو الأفضل والأحسن، تطويراً وتحديثاً، تمشياً مع ظروف العصر ومتطلباته بعيداً عن الملل والجمود.

* خاتمة: والكاتب -أي كاتب- ليس بوسعه الإلمام بكل ما يدور في مجتمعه وعالمه من أمور تستحق المتابعة والتوجيه، لكنه يظل مجتهداً في طروحاته وبعد نظره وتقديره للأمور، ولكل مجتهد نصيب.. والكمال لله في الحالين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store