Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

أمانة الطائف ومواكبة النهضة!!

A A
• من الحق أن نشيد بجهود المسؤول الذي يبذل في خدمة أمته ووطنه جهودًا غير عادية، وأن نقول له بصوتٍ عالٍ (أحسنت)، تحفيزًا وتشجيعًا له على مضاعفة الجهد، لتحقيق المزيد من المكاسب الإصلاحية في خدمة المصلحة العامة، التي جُنّدنا من أجلها جميعًا.

• وأن نقول لمَن كانت جهوده دون المستوى المطلوب رغم توفُّر الإمكانات التي تُعينه على تحقيق النجاحات المطلوبة (خدمةً.. وأداءً) أن عليه بذل المزيد من الجهود التي ترفع من أدائه كمسؤول، وتطوير منشأته، للوصول بها إلى مشارف النجاح والرقي.

• ولا أبالغ أنا وغيري من أهالي الطائف إذا أشدنا بجهود أمانة الطائف، ممثَّلة في أمينها ومَن في معيّته من العاملين. وما بذلوه ويبذلونه من إصلاحاتٍ مستمرة، كان لها الصدى الواسع والأثر الطيب في نفوس المواطنين. والزوار والمصطافين والسياح على حدٍّ سواء مواكبة للنهضة التي عاشتها وتعيشها المدينة كمصيف أول للمملكة، ووجهة سياحية عالمية، لها مكانتها وعراقتها التاريخية على امتداد التاريخ بدعم وتوجيه ولاة الأمر- يحفظهم الله.

• وإسهامًا مع الأمانة في النقلة النوعية، التي شملت مسارها النهضوي، (أداءً وإصلاحًا وسياحةً)، فإنني أوضح لسعادة الأمين بعض الملاحظات التي أرى أنها تستحق أن تدرس، وشمولها بما شمل غيرها.. من الإصلاحات ذات الصلة بتقدم المدينة وتطويرها، ومن تلك الملاحظات ما يلي:

• (حي السليمانية) من الأحياء القديمة في الطائف والتي كانت آهلة بالسكان، وللمصلحة العامة فقد أزيلت مبانيها لقدمها وللمصلحة التطويرية للمدينة، وعوض سكانها بالمبالغ التقديرية المناسبة، وقيل إن أرضها قد خُصِّصت لبعض الإدارات الحكومية، لبناء مقرَّات لها عليها، ومع ذلك فقد مضى على هدمها عدة سنوات ولم يقم عليها سوى إدارة للدفاع المدني وبعض الغرف للبلدية، ومسجد الأمير سلطان -رحمه الله- في الجهة الشمالية منها، وباقي المساحة تحوَّلت إلى مواقف عشوائية غير رسمية للسيارات وبعض الباعة.

• ومثل هذا الموقع وغيره من المواقع المماثلة كان يجب أن تستثمرها الأمانة في مشاريع إنمائية تتماشى مع تطوير المدينة ونهضتها المطردة (ماديًا.. وسياحيًا)، خاصةً وهي قريبة من سوق البلد المطور.

• وقس على ذلك أرض مستشفى الملك فيصل -رحمه الله- الواقعة في وسط المدينة، هدم مبناه منذ زمن ولم يتخذ بشأنه أي إجراء، وغيره من المواقع الهامة، ولو أعطي لمرفق تعليمي أو إدارة خدمية كالمحكمة العامة، لكان أجدى، ووفر على خزينة الدولة ملايين الريالات التي تُنفق في الاستئجار السنوي.

• وكلنا ثقة في تفهُّم الأمين والجهات المعنية لذلك، فتقدُّم ورقي المصيف سياحيًا ونهضويًا غاية وهدف الجميع. وبالله التوفيق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store