أفتى العلماء «بحرُمة» من هو مُصاب بهذا المرض الخبيث وهذا «الفيروس» الذي تفشىّ بالعالم أن يأتي الى المسجد ُويُخالط الأُمة، والمُصلين، وهذه والله أمانة يجبُ أن يحملها كُل فرد على وجه الأرض، ويجبُ أن تكون «العوامل الإنسانية « و»الجوانب الأخلاقية» في كافة الديانات والشعوب موجودة ومغروسة في النفوس، فهذا «الفيروس» يقضي ويقتُل الخلايا وينتقل بسرعة، فلا مجال للتهاون فيه والمزاح، ومن حق كُل نفس بشرية أن تعيش بأمن، وأمان، وسلامة، وطمأنينة، وصحة، وهذا حق من حقوقها التي وهبها الله لها، ومن هنا نأتي بالقول «بوجوب» الإبلاغ عن كُل من به أعراض المرض وتجنب الأماكن العامة حتى «المساجد» و»صلاة الجُمع»، فلا مجال للمُجاملة ولا مجال للتهاون والدولة و»كبار العُلماء» لم يألوا جُهداً في الوعظ والتحذير، والإغلاق وأخذ الحيطة والحذر، وإيقاف الدراسة، والمؤتمرات والمعارض، وإرسال الرسائل التوعوية ليكون الناس في حيطة وحذر، وأن يتجنبوا» الاختلاط « والاحتكاك. ونجد أيضاً في أقطار الأرض كافة، شرقها وغربها، أن هناك تكاتفاً، وتعاضداً، وتحالفات، وتعاوناً مع الجهات والحكومات والمُنظمات العالمية، لتجنب تفشي هذا الفيروس «حمانا الله وإياكم من الأمراض».
بالأمس وقبلها أعلنت المملكة العربية السعودية مجموعة من القرارات الاحترازية لاحتواء انتشار «فيروس كورونا» ومن سياسة المملكة أنها لا تُخبئ معلوماتها وليست من سياساتها المنعطفات والزوايا أو التعامل من»تحت الطاولة»، بل قالتها بالفم المليان وعلى العلن (بأن «ايران» خلف من جاءوا الى الخليج يحملون الفيروس وأن «ايران» منبع الشر في كل الحالات وأن»إيران» يتواجد فيها أكبر عدد ممّن يحملون «فيروس الكورونا» ولديها رغبة لتصديره للخليج، وهذه عقيدتهم وإيمانهم الراسخ وأوامر الملالي على مر الدهور والأزمان، «خلخلة المُجتمعات» وزرع الفوضى وانتشار الأمراض، والقتل، والدمار، ومساعدة الإرهاب بأنواعه وزلزلة المنطقة)، هذه «إيران» التي لم تتراجع يوماً عن الإرهاب ودعمه بشتى الوسائل..!.
لا تتهاونوا بالفيروس، وانتظموا في بيوتكم، وتجنَّبوا التجمعات وادعوا الله أن يُزيل هذه الغُمة عن العالم أجمع، لا تدعوا على أقوام ليست على دينكم «فكُلنا بشر»، وإذا أصاب قوماً في شرق الأرض سيأتي إلينا هذا الفيروس.. نسال الله السلامة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
