قُرَّائِي وقَارِئَاتي يَستَقبلون النَّوَاصِي استقبَالاً حَسنًا، ويُغدِقون عَليهَا الثَّنَاءَات، لِذَلك يَطيب لَهَا أَنْ تُبَادلهم الحُب بمِثلهِ، مِن خِلَال استمرَار تَألُّقهَا وتَفرُّدها.. وهَذه بَعضهَا:
* يَقول أَحَدُ الحُكمَاء: (تَفَاءَلوا، فإنَّ الهمُوم كالغيُوم، مَا تَجمَّعَت إلَّا لتُمطِر)..!
* زَارَني شَيطَانُ الشِّعر هَذا الصَّبَاح فقُلت:
(إنَّ السَّعَادَةَ فِي الحيَاةِ تَعرْفُجُ
فتَعرفَجُوا وتَفَاءَلوا كَي تَسعَدوا)!
* الاستغفَار وَرشة لإصلَاح خَطَايَا الإنسَان، وفِي ذَلك يَقول «بِشر الحافي»: (الذَّنب لَا يُصْلِحه إلَّا الاستغفَار)..!
* أُحَاول دَائِماً أَنْ أَعمَل، لأَنَّ العَمَل أَرخَص أَنوَاع الأَدويَة، وهو عِلَاجٌ فَعَّال يَطرد نَوبَات القَلق والهمُوم..!
* إذَا جَلَس المُكتَئِب مَع السُّعدَاء؛ قَال عَنهم بأنَّهم قَومٌ تَافِهون، لأنَّهم لَا يَعزِفُون عَلَى الوَتَر الذي يُريده..!
* يَقول «جورج برنارد شو»: (السَّعَادَة كالقَمْح، لَا يَستَحق أَنْ يَأكله إلَّا مَن زَرعه)..!
* لا تُصدِّقوا مَقولة: (لكُلِّ فِعلٍ رَدّ فِعل)، فـ»العرفج» يُشتَم آنَاء النَّهَارِ، وأَطرَاف اللَّيل، ومَع هَذا لَا يَردُّ عَلَى أَحَدٍ..!
* أنا «عَامِلٌ للمَعرِفَة»، والمَعرِفَة بالنِّسبَةِ لِي مِثل «الفَتَاة الجَميلَة»، مَن أَرَاد أَنْ يَخطبهَا، عَليهِ أَنْ يُقدِّم الغَالِي والنَّفيس لأَجلهَا..!
* قَد تَكُون القِرَاءَة مُتْعِبَة، ولَكن الحيَاة بدُون قِرَاءَة أَكثَر تَعبًا..!
* فِي العَالَم العَربي، هُنَاك مَن هو مُتْخَم بالمَلايين، وهُنَاك مَن لَم يَجد المَلالِيم..!
* الأَشيَاء التي يَفعلهَا الإنسَان فِي خُلوَته، هي خَير مِقيَاس لأَخلَاقهِ، لأنَّ كُلّ النَّاس مُحتَرمُون أَمَام آلَات التَّصوير..!
* كُلُّ أَشكَال الحُبِّ تَكبُر وتَخبُو وتَذبُل، إلَّا حُبّ الأُم لأَولَادهَا، فإنَّه حُبّ لَا يَذبُل ولَا يَشيخ..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقِي أنْ نُودِّعكُم لنَلقَاكُم في النَّواصِي القَادِمَاتِ، عَبرَ الجُمَلِ والكَلِمَات..!!.