Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

تستحق عطاءكم.. فأيتامها جيران النبي

A A
* (الجمعيات الخيرية) في منطقة المدينة المنورة تعمل خلال (أزمة فيروس كورونا المستجد 19) ليل نهار؛ لمساعدة المتضررين من قـرار مَنْع تَفَشّيه، وتقود السفينة (جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام؛ فإلى جانب مساهماتها الفاعلة في تنفيذ مبادرتي (#خير_المدينة، #إفطاركم_علينا )، إدارياً ومالياً، فإنها بقيت حريصة على خدمة أبنائه وأُسَرِهـم الذين يتجاوز عددهم الــ(13 ألف)، وذلك في كافة المجالات، «الغذائية، والصحية، والتعليمية، والتدريبية، وحتى الترفيهية.

*ولكن الاهتمام الأكبر بأولئك الذي يسكنون الأحياء المغلقة؛ إذ بادرت بحَصْرِهِــم وأُسرهِم، فتجاوز عددهم (1600 يتيم، تحتضنهم «565» أسرة)؛ ثم مباشرة قامت الجمعية بمساندتهم والتواصل معهم برسائل «تطْمـين»، ثم صُرفت معونة عاجلة للأكثر احتياجاً، تلي ذلك تشكيل «فريق عمل، بصحبة نخبة من المتطوعين، الذين أصبحوا في حالة طوارئ، فهم على مدار الساعة جاهزون لتلبية احتياجات الأيتام، فقط ماعليهم إلا إرسال بياناتهم.

* وفي هذا الإطار تؤكد لغة الأرقام بأن «تكافل» قد وزعت منذ (أزمة كورونا)، وحتى 30 شعبان 1441هـ، (7661 سلة غذائية، 2446 كرتون دجاج، 18 ألف وجبة إفطار، 15 ألف وجبة غداء، 8000 وجبات أخرى، وهناك «11213 كرتون ماء»، مع «376 كرتون تَمْر»، وأٌضيف لذلك عشرات الكراتين من المعقمات، وقد قام على توزيع المساعدات «835 متطوعاً، وقد وُزِّعَت في «19 حَيَّاً») وكذلك هي الأولى في منطقة المدينة المنورة في مشاريع الإسكان التنموي.

* أيضاً وفي ظِلِّ هذه الأزمة وبقاء الناس في منازلهم، أطلقت الجمعية مجموعة من المبادرات لخدمة أبنائها؛ وذلك بواسطة برامج، منها: اكتشاف وتطوير قدرَات أبنائها الأيتام في التصميم والرسم، والرسم على الأواني، والإلقاء؛ يضاف لذلك حلقات قرآنية، ودورات تدريبية متنوعة منها اللغوية والإنجليزية، وهناك بعض المسابقات النوعية والمتميزة، وذلك من خلال «ملتقى مواهب»)، الذي هدف إلى اكتشاف مواهب الأبناء، وتشجيعها، والإفادة منها.

* (جمعية تكافل) ومنذ نشأتها عام (2011م) تميزت برامجها، وخدماتها بالعمل المؤسسي القائم على دراسات وخطط ممنهجة، تُقَدِّم من خلالها مبادرات لرعاية أيتامها، تتنوع بين المجالات (المعيشية، والاجتماعية، والنفسية، والصحية، والتعليمية، والتربوية، وتمكين الأيتام وأمهاتهم)، يصاحب ذلك إتقان في العمل، وحَوْكمة ترفع القيمة الاقتصادية للجمعية، وتجعلها أكثر كفاءة وشفافية، وبالتالي تكرس لمصداقيتها الراسخة والواضحة.

* (أزمة كورونا) الطارئة والمفاجئة أثبتت بأن (جمعية تكافل) قادرة على الاستجابة السريعة، والعمل ضمن فريق إدارة الأزمات؛ فشكراً لرئيس مجلس إدارتها الأمير الإنسان (فيصل بن سلمان)، الذي رغم متابعته للأزمة وتداعياتها لم ينسَ تفقُّد أحوال أيتامها باتصال مرئي إنساني، والشكر لأمينها العام الدكتور عبدالمحسن الحربي، ونائبه الدكتور سمير المغامسي)، وجميع الزملاء في الجمعية؛ ثم هذه دعوة -ونحن في سَـيّد الشهور رمضان- لمساندتها والتبرع لها؛ فهي تسكن طيبة وأيتامها (جيران النّبِي)، ولمزيد من التفاصيل، تفضلوا بموقعها الإلكتروني (https://www.takaful.sa/ )؛ حيث يمكن منه التبرع بكل سهولة، وبأيِّ مبلغ تريد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store