قرأت في صحفنا المحلية تصريحًا لمعالي الدكتور فهد المبارك وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الشيربا» جاء نصه: لا يمكننا أن نقلل من أهمية التعاون والتضامن الدولي عبر أعضاء مجموعة العشرين، وكذلك باقي دول العالم والتحالف بقوة الحزم والعزم في محاربة عدو لا نراه ولا نسمعه ولا نلمسه (كورونا المستجد).
وأضاف المبارك: إن التحديات تتطلب حلولا عالمية، وهذا هو وقت النهوض ودعم السعي لتطوير لقاح واق وغيره من الإجراءات العلاجية لمكافحة كوفيد 19.. وحث المجلس العالمي لرصد التأهب، الذي شارك في تنظيمه البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، في مارس المانحين على جمع ثمانية مليارات دولار لتعزيز المبالغ التي يتعهد بها البنك الدولي وصندوق النقد.. وقال إن من الأهمية بمكان تمويل منظمة الصحة العالمية بشكل كامل لتنسيق وتحديد أولويات جهود دعم الدول الأكثر ضعفًا وتطوير أساليب تشخيص وعلاجات ولقاحات جديدة وتعزيز المراقبة وضمان توافر إمدادات كافية من أدوات الوقاية.
من جهتها دعت الأمانة السعودية لمجموعة العشرين إلى تقديم تبرعات إضافية عاجلة لمواجهة جائحة كورونا وتطوير اللقاحات اللازمة، وقالت أمانة المجموعة في بيان إن دولا ومنظمات خيرية ومؤسسات من القطاع الخاص تبرعت بمبلغ 1.9 مليار دولار في إطار هدف جمع ثمانية مليارات دولار الذي حدده المجلس لرصد التأهب، لكن الأمر يتطلب للمزيد.. وطالب قادة مجموعة العشرين كل الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والأفراد إلى المساهمة في هذه الجهود وسد الفجوة التمويلية البالغ قيمتها 8 مليارات دولار.
وفي السياق نفسه، قال البيان الختامي لاجتماع وزراء العمل والموارد البشرية لمجموعة العشرين إن تفشي جائحة كورونا يعتبر تحديًا عالميًا غير مسبوق يتطلب تنسيقًا للجهود الدولية، ولتحقيق هذا الهدف وحماية الأرواح والمحافظة على الوظائف ودعم اقتصادات الدول، لابد من تضافر جهود جميع الدول.
الجدير ذكره أن هناك ثلاثة محاور رئيسة للقمة وهي: تمكين الإنسان، والمحافظة على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة للاستفادة من منافع الابتكار.. وهناك برنامج تم تطويره بشكل شمولي ومتكامل يعكس طموح رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.. فحي على الفلاح.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
