لا يساهم الزمن دائمًا في تعميق أي صداقة بين اثنين، فقد نشأت صداقتي بالناقد الرياضي الأستاذ أحمد الشمراني حديثًا حينما اتصلت به طالبًا منه تزويدي برقم جوال إحدى الشخصيات، فلم يتهرب، ولم يتأخر، إذ استجاب لطلبي بسرعة لم أتوقعها، وزودني بالرقم بعكس بعض الإعلاميين، يعطيك رقمه، لكن يتحاشى الرد عليك!!.
وقد وجدت في صديقي أحمد الشمراني عددًا من العوامل التي تجمع بيننا، أهمها:
- القلم، فكلانا يكتب في الرياضة، ويتميز بأنه ناقد رياضي متخصص، بينما أكتب في القضايا الرياضية عند الضرورة.
- هو كاتب يستميت في الدفاع عن النادي الأهلي بانتظام بينما أنا مشجع اتحادي «صنين» في معالجة مشكلات الاتحاد للأسف، وهذا يعني أنه أهلاوي وأنا اتحادي، وهما ناديان من أعمدة الكرة السعودية، ولهما تاريخ مجيد من البطولات، ورغم هذه المنافسة الطبيعية بين الناديين الكبيرين إلا أن ذلك لم يحل دون تكوين علاقة صداقة بيننا..
وتمتاز مقالات صديقي أحمد الشمراني بمايلي:
- الدفاع القوي عن النادي الأهلي بحيث يمكن أن أطلق عليه صفة (المحامي الإعلامي للنادي الأهلي).
- الجرأة في طرح الأفكار والمقترحات.
- المصداقية، فهو لا ينكر حقائق التاريخ الرياضي.
- الصراحة في معالجة القضايا الرياضية.
- استخدام كلمات معبرة بعيدة عن الضبابية.
- أسلوب سهل يفهمه أي قارئ.
تلك هي بعض ميزات أحمد الشمراني وهو الأمر الذي يجعلني أرشحه لرئاسة النادي الأهلي الذي يمر في هذا الموسم بمرحلة حرجة لكثرة المشكلات بين قيادات النادي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
