استبعدت وزارة الري والموارد المائية السودانية أمس، تحويل مجرى النيل، وتغيير موقع ملتقى النيلين بالخرطوم. ونفى نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بالوزارة، د.حسن أبو البشر، وجود مشروع لتحويل مجرى النيل، وتغيير موقع (ملتقى النيلين) الأزرق والأبيض، وقال فى تصريحات صحفية إن الحديث الذي يتردد (غير صحيح)، وأضاف: هناك دراسة علمية أعدها بعض المختصين بغرض الري وليس تحويل المجرى، وهذه الدراسة لم تقدم رسميا للوزارة، مشددا على أن (الطبيعة لا تجعل النيل يتحول عن مساره)، وأن الماء يأتي من المكان العالي إلى المنخفض.جاء ذلك ردا على أنباء تواترت في مواقع التواصل الاجتماعى أشارت إلى وجود دراسة علمية لمشروع (الملتقى) المتعدد الأغراض والذي يهدف لتغذية المياه الجوفية، وقيام مشاريع إنتاج زراعي وحيواني، وذلك بهدف إحداث تنمية في مناطق تشمل ولايات الخرطوم، نهر النيل والشمالية والأبيض وكردفان إضافة لمحاربة التصحر، وقائمة على إنشاء ترعة تستغل مياه النيل الأبيض، لتطوير وادي المقدم ويقوم المشروع على تحويل مجرى النيل الأبيض الجديد بطول 470 كلم بدلاً عن 1700 كلم، ليصبح التقاء النيلين الأزرق والأبيض في مدينة الملتقى.
على صعيد آخر اعتقل الأمن السوداني ليلة الجمعة عددًا من القيادات التي تنتمي لحزب المؤتمر المحلول والأحزاب التي كانت تساند نظام البشير.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
