عندما يأتي اليوم الوطني أتذكر تلك الأخلاق الكريمة والنخوة والكرامة والشجاعة وكل الصفات والشمائل المحبوبة والمرغوبة..
وطني.. وطن الأخلاق والعطاء والكرم والحكمة.. يعطي من حَرمَه، ويعفو عمَّن ظلمَه، ويصلَ من قطَعَه، ويُحسِن إلى من أساء إليه..
ذاك في قوة وحزم.. وليس ضعفاً ولا خوفاً..
بلدي الذي يأمن فيه أهلُه مالَهم وعِرضَهم وأولادَهم..
الرضا في القلوب..
والابتسامات تعلو وجوه أبنائه..
دموعُهم دموعُ الفرح..
وكلماتُهم ذكر الله.. واطمئنان بصلاةٍ على رسولهم الكريم..
مكان الأمان والسلام والمحبة..
وطني عظيم..
ترابُه غالٍ..
وساكنوه رحماءُ بينهم..
وطني..
لمن أراد أن يكون محبوباً..
فليحبَّ وطني..