الرسالة الأولى: إلى دولتنا الحبيبة وعلى رأسها قائد هذه الأُمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه على ما يقدمه لنا هنا من عزة وكرامة واهتمام ودعم ومؤازرة وما يقدمه للعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع ليكون السلام والأمن والاستقرار حقاً من حقوق شعوب الأرض، ودعمه اللامحدود في أزمة كورونا، «الأزمة « التي أرّقت العالم واهتمامه بوصول اللقاح إلينا بأسرع وقت مُمكن وتوزيعه مجاناً للمواطن والمُقيم. نحن معك ومنك وإليك ونخدمك ونخدم الوطن.
الرسالة الثانية: لرجل الرؤية ومُهندس الإستراتيجية السعودية وداعم الاقتصاد والتخطيط والتحوّل.. ممّن أعطانا الأمان في مُستقبل مزدهر وزاهر وعرّفنا معنى «الهدف»، وكيف يكون لك مُستقبل.. علَّمنا معنى الشموخ والتطلعات وكيفية رؤية الآمال وتحقيقها.. دعم وآزر الشباب وأفكارهم.. نجح في تحويل السعودية الى «قبلة العالم» ثقافياً واقتصادياً وواجهة سياحية في المستقبل.. عرفنا منه مكتسباتنا وثرواتنا.. زُرنا بسببه الشواطئ السعودية في (أملج) واكتشفنا وطننا وكأننا لأول مرة نعرف أن هناك (عُلا) و(تبوك) وغيرهما.. دعم الصحة لتكون أزمة كورونا مجرّد حدث بسيط، وها هو اللقاح يصل بمتابعة منه شخصياً واهتمام..
(محمد بن سلمان ) رجل العالم ورجل التغيير .. نحن سندك وظهرك وجنودك فلا تلتفت للغوغائيين والمُهرجين «عُباّد» الدولار، فهُناك «مليار مُسلم» خلفك وقبلهم «ثلاثون مليوناً» إخوة لك هُنا واقفون معك ومحبون لك ومخلصون لك.
الرسالة الثالثة: لوزير الصحة ورجالات الصحة كلمات الشكر لا تكفي بحقكم.. ما تقدمونه من اهتمام وحرص وجهد وتعامل يدل على ثقافتكم والقيم العظيمة التي تحملونها.. اكتشفنا في (أزمة كورونا) أن هُناك إخوة لنا لم تلدهم أُمهاتنا يخافون علينا ويهتمون بنا أكثر من أنفسنا.
الرسالة الرابعة: لمن يبُث الرُعب والسموم حيال اللقاح وينقل التأجيج ويعشق الفوضى والكراهية ويؤمن «بالمُؤامرة».. أقول له: أنت تلهث خلف سراب، فتوقف خيراً لك من ترديد الكلام في الهواء.
.. كونوا فخورين بوطنكم ولا تلتفتوا للمُهرِّجين.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
