Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

وزارة العدل لتلافي بعض المنغصات

A A
حقيقة أكرر قولها كتابة وفي المجالس: وزارة العدل خطت خطوات كبيرة أحدثت نقلة نوعية كبيرة سواء في تطوير آلية العمل أو في الترافع القضائي وسَن أحكام وأنظمة تحقق العدالة وأيضاً لها قفزات كبيرة في استخدام التقنية الحديثة والتقليل من مراجعة المحاكم وكتابات العدل وفروع الوزارة لتتفرغ للمواضيع الأكثر أهمية.

والمنغصات التي أقصدها تحتاج إلى تطوير العمل واستغلال أكبر للتقنية التي في بعض الأحيان لا تتواكب مع بعض الإجراءات، فمثلاً طلب صيغة تنفيذية على حكم تم الاستئناف فيه، لا تجد تفعيلاً تستطيع طلب الصيغة التنفيذية منه لأنه مقصور على الأحكام التي لم تُستأنف واكتسبت الصيغة القطعية بدون استئناف، وعند طلب الصيغة التنفيذية عبر المحكمة فإن ذلك يأخذ وقتاً ويشغل الموظفين عن ما هو أهم،وأيضاً عند الطلب عن طريق الموظف بالختم التقليدي تجد عند طلب التنفيذ من محكمة التنفيذ أن الأمر يتطلب مطابقة الأصل وتضطر إلى مراجعة المحكمة وتدخل في دوامة تأخر إصدار قرار 34 وتنشغل المحاكم في أمور يمكن بتطوير الإجراءات عبر الموقع الإلكتروني أن يسهل على المراجع ويخفف مراجعة المحاكم وكما أسلفت تتفرغ للأمور الأكثر أهمية وتحتاج لدقة أكبر. وما ذكرته جاء بناء على تجربة شخصية.

أكرر وزارة العدل ممثلة في معالي الوزير وفريقه المتكامل يسعون بجهد كبير للتطوير المستمر، والتطور ليس له حدود وكلي ثقة أنهم يسابقون الزمن في هذا الأمر المهم وتعتبر وزارة العدل مثالاً يحتذى به في تطورها.

ومما يشاد به من تطور في سن قوانين ما تم في شأن حقوق النساء ومطالبهن المشروعة، وقد عجلت وزارة العدل في السعي لاستقرار الأمور الأسرية ومراعاة حقوق الأسرة رجالاً ونساء بما يصب في مصلحة الأطفال لينشأوا بسلامة نفسية تنعكس عليهم ليكونوا مستقبلاً شباباً سليمي النفسية وأيدي منتجة لا مرضى نفسيين عالةً على المجتمع وعائقاً للتقدم . فمزيداً من التقدم والسعي لتلبية الطلبات المشروعة التي قد تكون منغصات بسيطة لكنها مهمة لطالب الخدمة. وكلي ثقة أن معالي الوزير وفريقه جل همهم تقديم خدمات عدلية تواكب تطلعات ولاة الأمر وتناسب الحاضر وتتطلع للمستقبل لتحقيق رؤية 2030.

رسالة: قال صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرتْ النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله)، وعليه يفهم من الحديث الشريف أن الإطراء له صلى الله عليه وسلم واجب دون التأليه، وأيضاً دون ما قاله النصارى عن سيدنا المسيح ابن مريم أنه ابن الله، «نستغفر الله ونتوب إليه»، ومن لم يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن لا يقبل المدح له صلوات ربي وسلامه عليه فعنده خلل في إيمانه وهو الخسران المبين، نسأل الله السلامة ولن ينقص ذلك من قدره صلى الله عليه وسلم، فقد مدحه ربنا عز في علاه في كتابه الكريم، فالله جل جلاله غني بذاته وأغنى بفضله نبيه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store