شهدت واجهة قباء بالمدينة المنورة مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج الترفيهية اليومية التي تقام ضمن فعاليات «واجهة قباء» وجذب عدد كبير من المجتمع المديني والزائرين لها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
ويعتبر واجهة قباء مشروعا تطويريا حاضنا للترفيه والثقافة والإبداع ويضم خدمات ومرافق ليكون الواجهة الأولى للتنمية الحضارية لسكان المدينة المنورة وزائريها مع الترفيه والتذوق والتسوق وواجهة قباء يعتبر واجهة للتنمية المجتمعية.
وقبل نهاية إجازة نصف العام بالمدارس، لوحظ إقبال كبير من مرتادي «واجهة قباء» الذي تم تدشينه قبل أسبوعين.
«المدينة» تواجدت هناك مساء أمس الأول والتقت ببعض المتواجدين الذين عبروا عن فرحتهم بالمهرجان والفعاليات المنظمة فيه..
عبدالرحمن مرسي، قال: رغم برودة الأجواء إلا أننا فضلنا التواجد في واجهة قباء في أخر أيام الإجازة المدرسية عن بعد وشدني ما شاهدته من تنظيم مع بعض الفعاليات الترفيهية للكبار والصغار والحقيقة هناك احترازات وقائية من الجميع وشدني البازارات المنتشرة في جنبات واجهة قباء ونشكر القائمين على هذا المشروع الترفيهي الذي احتضن أهالي المدينة والزائرين للمدينة المنورة.
وقال محمد الرشيدي: كان ينقصنا مثل هذا المهرجان المتنوع بكثير من الفعاليات الترفيهية والثقافية والمذاق للأكلات الشعبية والمطاعم والكافيهات وما يميز واجهة قباء أنه بالقرب من المسجد النبوي الشريف وخاصة لزوار المدينة المنورة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
