Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

تعلموا من محمد

A A
في كل عام، في كل شهر، بل إنها تكاد تكون كل يوم، نتعلّم من (المُلهم) وصاحب الرؤية ومُجدد الحياة (محمد بن سلمان)، نتعلّم منه حكمة ودرساً وعبرة.. نتعلّم منه كيف تكون الحياة وكيف يكون «الإنجاز» وكيف نتعامل من متطلبات النجاح.

قبل سنوات «أطلق» سموه رؤية 2030، وانطلقنا بمستقبل وتخطيط واستراتيجيات، وتغيّرت نظرتنا للعديد من الأمور، وشاركتنا المرأة في العمل وقادت «سيارتها» بشوارعنا ولم يحدث اهتزاز للمُجتمع أو تخبُّطات وفوضى وتغييرات جذرية، كما كان يزعم أولئك المنبطحون للرجعية والتخلّف، المناهضون للعلم، والمعرفة، والحياة.. أولئك الغارقون في الظلام، والانكسارات.. أولئك القاتلون للعمل والإنتاج.. أولئك الزاعمون أنهم مُنقذو البشرية من الانفلات!!، وكُنّا نُغلب على أمرنا «خيفة» من التصادم معهم، ونلزم الصمت، إلى أن جاء المُنقذ (محمد) فأوقفهم عند حدّهم وأعاد لنا «البهجة» و «الحياة» و «حب العمل».. وأعاد لنا «إنسانيتنا» فأصبحنا نعلم من نحن، وماذا نريد دون وصاية منهم..!

انطلقنا «برؤية» تُعانق السماء، وطموحات تملأها الأفعال، وأيادٍ تتشابك نساء ورجالاً (إخوة) للبناء والتنمية.. حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي جعل من مملكتنا محط أنظار العالم بعد أن كان البعض يتهمُنا ويرانا مجرّد صحراء وبادية ونفط..!!.

بالأمس وامتداداً لمشروعات عدّة أطلق سمو ولي العهد ومن نيوم «الحُلم» مشروع (ذا لاين). أي طريقة قُلتها لنا وأي (كاريزما) تُبهرنا بها وأي قائد أنت.. نتعلّم منك طريقة التقديم، وطريقة المحاكاة، ونطق الكلمات وكيف نوصل المعلومة بأقصر الطُرق.

أين أنتم أيها المُتحدثون الرسميون والإعلاميون، ومقدمو البرامج الحوارية ومُقدمو العروض للمشاريع؟.. تعلّموا.. فهي فرصة عظيمة من «قائد عظيم» يُقدم لنا في كل يوم درساً من دروس الحياة.. إنه (محمد بن سلمان) ذلك القائد المُلهم الشجاع الذي لا يتكلم كثيراً ولكنه يفعل المُستحيل فيلجم خصومه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store