تصلني كما تصل غيري من الكتاب رسائل واقتراحات من القراء، صحيح ليست كلها صالحة للنشر أو المناقشة، ولكن بين كل عشر رسائل نجد اقتراحاً أو رسالة تستحق أن تأخذ حقها من النشر والمناقشة.
ومن هذه الرسائل، رسالة وصلتني من الأستاذ عبدالرحمن بن عليثة الرفاعي يقول فيها: «سعادة الأخ الكاتب أحمد العرفج عامل المعرفة المحترم، بعد التحية، نظراً لمقروئية زاويتك ووصولها لكل مسؤول، فإنني أتمنى من خلال هذه الزاوية أن تصل فكرة مشروعي هذا الذي عملت عليه لفترة طويلة، مشروعي يدخل تحت بند (الصيانة والنظافة) وهو يقوم على تنظيف وصيانة اللوحات الدعائية والواجهات الزجاجية للمتاجر والشركات والبنوك وكل القطاعات التي تحمل لوحات إرشادية لتلك الأنشطة، والمشروع سوف يكون بأيادي شباب وشابات سعوديين بجميع المناطق والمحافظات، وكذلك يقوم مشروعي بتحصيل مبالغ مالية قد تصل إلى مليار ريال شهرياً وذلك بدعم من حكومتنا الرشيدة، ويوجد لدي دراسة جدوى للمشروع، أتمنى أن يرى مشروعي النور، وأتمنى أن أدخل الفرحة على كل مواطن ومواطنة لم يحالفهم الحظ في العمل، أن يكونوا معي في نجاح المشروع، وبدعم من سيدي ولي العهد الرجل الذي همُّه شعبه وشباب هذا البلد، حينما شبهنا بجبال طويق».
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: يا قوم، هذه رسالة عبد الرحمن، أرجو أن تخرج من هذا المستطيل الورقي إلى دائرة النقاش وطاولة المسؤولين، حتى يخبرونا عن مدى صلاحيتها وجدواها، والله ولي التوفيق.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
