خارج الصندوق

التفكير خارج الصندوق يجعل من اللا ممكن ممكناً؛ لأن الفكرة بنتُ العقل وأختُ الجنون، وإن لبست حلةً غير حلتها.

* تمر في شارع داخل الحي السكني الذي يوجد به منزلك، وتتفاجأ أن اسم ذلك الشارع يحمل اسم شخص متوفى قبل الإسلام أصلاً، أو اسماً صامتًا ليس فيه روح ولا دلالة.

* في نفس الحي مدرسة بنات ليس لها اسم، بل أعطيت رقماً مجرّدًا؛ بينما مدرسة البنين لها اسم يحمل من التاريخ العظيم مرصّع بالبطولات والإنجازات.

* حديقة زُيِّنت بمسطحاتٍ خضراء وأشجار وأزهار جميلة، ووُفِّرت لها ملاعب متنوعة يرتادها أهالي الحي.. العجيب أنها لا تحمل اسماً غير اسم الحي!!

أقترح على معالي وزير البلدية والقروية والإسكان؛ بأن يتم طرح مزاد للمواطنين لتلك الشوارع والحدائق داخل الأحياء مقابل رسم مالي يدفع لمرة واحدة، يتيح لهم تسمية تلك الحدائق والشوارع بأسماء من يحبون.. وفق معايير معينة توضع من قبل الوزارة.

والأمر ينطبق على وزارة التعليم لتلك المدارس التي تحمل أرقاماً ليس منها فائدة.

قد ينطبق هذا الكلام على صالات السفر بالمطارات، وشركات الطيران وعربات القطار وحتى بوابات الملاعب لكرة القدم؛ بالطبع برسوم وآلية حسب كل وزارة وهيئة وشركة.

سوف أدخل ذلك المزاد بثلاثة شوارع وثلاث حدائق بمدن مختلفة...

إن تمت الفكرة سوف أخبركم عن تلك الأسماء.

** بوصلة:

قاطف الجمّار من بين الحنايا

يستهلّ من الغزل بانت سعاد

ينتصر بك نور تنشره المرايا

وتهزم بزينك كفر.. ذات العماد