Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

التغيير الجذري

A A
• رزق الله هذه البلاد بحكومة من أسرة جعلت من الدين الحنيف وتعاليم سيد الخلق (محمد بن عبد الله) منهجها وديدنها. ومنذ التأسيس على يد المغفور له الملك عبد العزيز وحتى يومنا هذا.. يوم العز والكرامة، يوم سلمان العزم والحزم، ونحن نشهد قفزات ملحوظة في كافة المجالات كان «المواطن» محورها.

• وقبل سنوات مضت كان «التغيير» جذرياً ومنطقياً، وعقلياً وشاملاً أتى على كافة أشكال ومحاور الحياة ومُتطلبات العصر وقفز بالمُجتمع من درجة كانت تتوسط العالم.. وكُنا نمضي خطوات في التطوير تميل الى التأني والتمهل، يشوبها البطء الى درجات من السرعة والتحرك والقفزات.. أوصلتنا إلى «العالمية» بسرعة لم يتوقعها القريب قبل البعيد.

وقد (وهب الله) لهذه الأرض الطيبة رجلاً ورث من آبائه وأجداده العزيمة والرُشد، وتعلّم من الحياة صنوف «المعرفة»، و»الشغف» و»الإدراك»، فكان وجوده نصراً لهذا الوطن، وكان معه «التغيير» المطلوب والمأمول لنا كدولة تترّبع على «إرث حضاري» و»تاريخ عريق» منذ صدر الإسلام.

• جاء (محمد) فأدرك أن هُناك «بعض الأخطاء» و»القصور» في «بعض» الجوانب وأننا أفضل بمراحل من المكانة التي نحن فيها فنهض بالمُجتمع، وأتقن التغيير، بدءاً من المرأة وقيادتها للسيارة وتمكينها من العمل، مروراً بالرجل والشباب وتمكينهم من المناصب وحب العمل والإنتاج، إلى أن وصلنا -وليست كمرحلة أخيرة- الى «التغيير الجذري»، الشامل في (التشريعات) التي صدرت مُؤخراً لينعم الوطن والمواطن والمُقيم «بنزاهة الحياة» ولتنعم الأُسرة براحة البال، وليكون الجميع مشغولاً في العمل والإنتاج بدلاً من التفكير في مشاكله وهمومه الداخلية.

• جاءت (التشريعات) الأخيرة لتنهض بمُجتمع كان يتسلط فيه الذكور بقرارات تعسفية على المرأة ويعيش الأطفال في تقلبات أمزجة الأُسرة، ويعيش نصف المُجتمع في تهميش كامل مع عدم استغلال للموارد الطبيعية واستغلال طاقات الشباب..!

• انفتحنا على عالم كُنا نحلم فيه وقالها سيدي الأمير محمد بن سلمان من لا يحلُم ليس له مكان بيننا، ولن يركب القطار يوماً من الأيام. كُلنا ذلك الرجل، حالمون، طامحون لمُستقبل أفضل لأن نُعانق السماء في وطن يستحق منا الكثير.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store