تخيّلوا معي 2030

دعونا «نُطبقُ» أعيننا، ونغُوص في المُستقبل لساعات قليلة.. دع القطار يمضي بك لمسافات طويلة.. لسنوات طويلة.. توقف عند العام 2030 أي بعد تسع سنوات من الآن.. ماذا ترى؟، وماذا تُشاهد وتسمع؟.. ضع تصوراتك معنا هُنا.. شاركنا حُلمك.. وواقعك الذي تُحب أن تراه هُناك.

بالأمس أطلق (الأمير) -كعادته- عنان أفكاره وطموحاته وكشف عن عدة مشاريع منها «الشرق الأوسط منطقة خضراء» ومنها أن تكون المملكة رائدة في الصناعات والاستثمار (صنع في السعودية) ومنها ضخ عشرات بل مئات المليارات ليتوهج الداخل وتكون الأساسيات متينة و»الاقتصاد» عمود المرحلة بل كُل المراحل «تنبع» من الاقتصاد، وأن تكون قوياً يجب ويفترض أن يكون لديك اقتصاد متين.

ومن هُنا جاءت كلمات (سموه) و أفكار (سموه) وانطلقت مشاريع المملكة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وفي مختلف المشارب والتنوّع في المُنتج ليكون لدى المُستثمر -سواء من الداخل أو الخارج- الخيارات الشاملة والمُتعددة.

هل توقفتم عند 2030..؟ ماذا رأيتم؟.

هل رأيتم (نيوم) ومشروع المدن الذكية (ذا لاين) قائمة ومعها مُستقبلنا يهفو الناس الينا من كل حدب وصوب.

هل رأيتم (القدية) تتباهى بألوانها الزاهية وألعابها البهلوانية وأُسرنا تختلط مع أُسر العالم في أجواء كرنفالية، والعشرات من المطاعم والفنادق حولها قطارات تأتي مُحملة بالبشر تُضفي على مملكتنا الروعة والجمال.

هل توقفتم بإحدى الجُزر في «البحر الأحمر» بعد أن كانت مهجورة طوال تلك السنوات؟ ..

هل استشعرتم السعادة بعيون أبنائكم وزوجاتكم.. وأصبحنا نعانق السماء بهذه المُنجزات، وبفضل من الله والحكمة من «ولاة الأمر» الذين بنوا هذه «البلاد الطاهرة» وبفضل صبركم ومؤازرتكم ودعمكم وعدم التفاتكم لما يقوله «الغوغائيون» و»العابثون بالعقول» «المتسرعون» في الأحكام الناطقون باسم الرجعية والتخلف.

«نصيحتي» كونوا سنداً للوطن، ورجالات الوطن، ولا تستمعوا لمن يُطلق عنانة لبث السموم.

«الوطن « ورجالات الوطن حريصون على بناء مستقبل تفتخرون به.