Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

بين تألُّق الإعلام.. وازدهار الجمارك

A A
الإعلام السعودي يعطي مشهداً رائعاً

يناقش قضايا صناعة الإعلام ويعطي رسالة بأن الاستثمار في صناعة الإعلام في السعودية قد بدأ٠٠ نعم لدينا مكتسبات ونملك القوى التي تجعلنا نستثمر في هذه الصناعة التي أصبحت المحور في عملية التأثير، فعندما تمتلك الإعلام القوي والمؤثر والقادر فأنت تستطيع التأثير داخلياً وخارجياً والإعلام الحديث يتخذ منعطفاً مهماً في نقل الأحداث خاصة وأن المملكة العربية السعودية تشهد التحولات التطويرية المتألقة.

وحقيقة في أحد المنتديات تحدثت مديرة الأخبار بالإذاعة الوطنية النرويجية (هيليا سولبيرغ) وأسهبت عن دور الصحافة في قيادة التغيير، وقالت: إن تأثير الإعلام بأنواعه على عقلية الأفراد بمختلف الأزمان ليصل إلى تشكيل نمط حياة الأفراد وهي ليست أداة معرفية تنقل الأخبار أو أداة تواصل وإنما هي أداة فعالة في تشكيل السلوك والتغيير على عدة أصعدة»..انتهى.

أقول بأن المملكة أخذت على عاتقها الاهتمام بالتحديات التي تكون الرسالة الإعلامية في ظل هذا التطور المذهل وفي عصر تكنولوجيا الاتصال والمعرفة الرقمية وفي ظل الإعلام الرقمي التفاعلي وتقارب المسافات الزمانية والمكانية لم يكن إلا الارتباط بالساحة الإعلامية والاستثمار في صناعة الإعلام.

رجال الهيئة العامة للجمارك هم بمثابة الحارس الأمين والعين الساهرة على أمن الوطن وحماية المجتمع من أي فساد، ورجل الجمارك أو بمعنى (مفتش الجمارك) رجل أخذ على عاتقه مهمة وطنية سامية وهي تطبيق القوانين فهو خط الدفاع الأول لأنه يكشف كل ما هو غير مسموح به، وهذه عملية شاقة ومهمة صعبة لأنهم يصدون ويمنعون أعداء الوطن الذين يحاولون العبث بأمنه ومقدراته وبشبابه، فجهودهم مقدرة، هذه الجهود يقوم بها رجال الجمارك همّهم فيها أن يبقى الوطن سالماً من كل ما يعكر أمنه حيث نذروا أنفسهم للكشف عن المتلاعبين وأحبطوا مخططات الأعداء بفضل الله عز وجل واليقظة الأمنية والعمل المنظم والمهني ووقفوا في وجه مهربي المخدرات بكل حزم وقوة.

هؤلاء الرجال نقف لهم تقديراً واحتراماً.. وبكل كلمات الشكر نحيي جهودهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store