• استطاعت المرأة السعودية، أن تدخل معترك الحياة العملية من أوسع أبوابها، وأن تسهم إسهاماً فاعلاً في خدمة الأمة والوطن في المجالات النهضوية والتنموية بكل جدارة وانضباط، فيما يوكل إليها من مهمات ومسؤوليات، وأن تتساوى إنجازاً وكفاءة مع الرجل في ذلك.
• وقد سهَّلت الدولة -أيدها الله- للمرأة سبل المشاركة في التنمية النهضوية التي عمت أرجاء البلاد، وكان لها دورها البارز في هذه المشاركة ونجاحها في التخصصات التي أوكلت إليها (جدارة وانضباطاً وتقنية).
• ومن تابع بدايات عمل المرأة ببلادنا يجدها قد تفوقت في مجالات عدة: كالتعليم والطب والتقنية والهندسة بكافة فروعها، وبرزت في مجالات أخرى كالأمن والمحاماة وغيرها مما له صلة بشؤون المرأة وقضاياها الاجتماعية والأسرية بصفة خاصة.
• وقد برزت مشاركتها الفاعلة (كشرطية) في خدمة أمن الحج والعمرة، ونجحت في ذلك بشهادة الجهات المسؤولة عن متابعة هذه الخدمة الوطنية في المشاعر المقدسة، فالدور الموفق الذي قامت به المرأة السعودية في هذا المجال خلال موسمي الحج والعمرة كان محل ارتياح من الحجاج والمعتمرين بسبب الخدمات المميزة التي قوبلوا بها من هؤلاء الشرطيات خلال تنقلاتهم في المشاعر المقدسة (تسهيلاً.. وتنظيماً ومتابعة).
لقد أثبتت المرأة السعودية جدارتها ونجاحها فيما أوكل ويوكل إليها من مهام ومسؤوليات، وتساوت مع الرجل في الجدارة والتميز والإنجاز، وكانت عند حسن ظن القيادة كعنصر داعم في مسيرة النهضة والتنمية التي تعيشها بلادنا على كافة الأصعدة.
• وإذا كانت المرأة السعودية، قد حققت نتائج مثمرة في مشاركاتها العديدة في مجال النهضة والتنمية فإن ذلك يعود لاهتمام وتشجيع القيادة الرشيدة ممثلة في دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، باعتبار المرأة عنصراً هاماً في دعم نهضة البلاد وتنميتها حاضراً ومستقبلاً.
وبالله التوفيق.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
