أربكت إشتراطات السفر لدولة البحرين الشقيقة عدد من الأسر السعودية ، وذلك بعد إعتماد رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة ، اليوم الإثنين 5 شوال .
وساهمت الإشتراطات التي وضعتها وزارة الداخلية في تراجع عدد كبير من المواطنين عن قرار السفر لدولة البحرين ، وذلك بعد توافد المئات من مركبات المسافرين عبر جسر الملك فهد ، خلال الساعات الأولى من رفع تعليق السفر إلى خارج المملكة ، وعودة المواطنين الذين لا تنطبق عليهم الإشتراطات الجديدة والتي تم الإعلان عنها مساء أمس الأحد ، ومن أهمها شرط تلقي جرعتين من لقاح كورونا قبل عبور الحدود السعودية إلى البحرين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، قد أعلن أنه إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 20 رمضان المنصرم بشأن اعتماد سريان رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، وحفاظًا على الصحة العامة؛ فقد تقرر أن يكون السماح بسفر المواطنين إلى مملكة البحرين الشقيقة وفق الاشتراطات الآتية:
2/ أن تكون حالتهم الصحية في تطبيق (توكلنا) محصّنًا، أكمل جرعات لقاح (كوفيد 19) أو محصّنًا متعافى، ولا يشمل ذلك المحصنين بجرعة واحدة.
ويستثنى من ذلك الذين يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون ومرافقوهم، والوفود الرسمية، وطواقم الملاحة الجوية، وطواقم السفن البحرية، وسائقو الشاحنات ومساعدوهم، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية.
وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة.
وأوضح المصدر أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
الجدير بالذكر ان وزارة الداخلية أعلنت قبل أيام عن إستمرار منع سفر السعوديين الى 13 دولة بسبب حالة عدم الإستقرار أو أنها تشهد إنتشاراً لفيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع إعتماد رفع تعليق سفر المواطنين إلى الخارج ، وبينت الداخلية أن الدول الممنوع السفر إليها حرصًا على سلامة المواطنين هي:" ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، إيران، تركيا، أرمينيا، الصومال، الكونغو، الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، روسيا، البيضاء، الهند" .
