* حرصًا من الدولة -أيدها الله- على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام 1422هـ فقد (أكدت وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تولي دوماً سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم، حرصاً بالغاً وعناية تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها، امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة وتمكنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على (150) مليون حاج ومعتمر.. وانطلاقاً من هذا التنظيم الموفق المبني على قرار الدولة الحكيم، والمؤيد من مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعدة جهات شرعية وإسلامية، وعواصم ومنظمات دولية أخرى، والمتضمن قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي ستين ألف حاج وذلك من خلال المسار الإلكتروني للحجاج الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة بما يضمن أداء الشعائر في صحة وأمن وسلامة مع الالتزام بالضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية في جميع مراحل أداء الفريضة).
* لقد أثمر هذا التنظيم سابقاً ولاحقاً وحقق جدواه، وتطبيقه على قاصدي أداء مناسك الحج والعمرة، وتفاعل الدول العربية والإسلامية، مع معطياته وأهدافه ومراميه، وخاصة مع ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له..
* ولا يخفى على أحد الدور الريادي المتميز الذي قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً حيال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها من حجاج وزوار ومعتمرين منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعد أبناؤه الملوك البررة الذين اقتفوا أثره وساروا سيرته نهضةً ومسيرةً.
* إن تنظيم عملية أداء مناسك الحج والعمرة وفق ما تضمنه قرار الدولة الحكيم بقصر أداء مناسك الحج والعمرة لهذا العام 1442هـ كان له صداه الحسن ترحيباً وقبولاً لدى الأوساط العربية والإسلامية لما له من أهداف نبيلة ومقاصد سامية في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
