Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد خضر عريف

أمير مكة يهنئ اثنتين من جامعاتها على التميز العالمي

A A
في الأسبوع الماضي، استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ورئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي القحطاني بمناسبة حصول الجامعتين على جوائز عالمية، وهنأ سمو أمير منطقة مكة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بحصول الجامعة على المركز الأول عربياً، لتكون أفضل مؤسسة للتعليم العالي حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، كما هنأ سموه رئيس جامعة أم القرى بحصول الجامعة على جائزة بلاك بورد للتميز الدولية للعام 2021 عن فئة التدريب والتطوير المهني على مستوى العالم. وأكد سموه أن الإنجاز العلمي الكبير للجامعتين يضاف إلى إنجازات الوطن في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

يذكر أن جامعة المؤسس حافظت على مركزها الأول عربياً في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات لأربعة أعوام متتالية، إضافة إلى تصدرها على مستوى الجامعات العربية ودخولها ضمن قائمة أفضل 150 جامعة على مستوى العالم بحسب تصنيف شانغهاي الدولي ARWU لجامعات العالم. كما حصلت جامعة أم القرى على هذه الجائزة العالمية نظير نجاحاتها المتحققة في مجالات التعليم والتدريب الإلكتروني والتحول الرقمي.

ومعلوم أن الجامعتين كانتا جامعة واحدة حتى عام 1401هـ. فقد كانت جامعة أم القرى شطر جامعة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لسنوات طوال ثم انفصلت واستقلت عن الجامعة الأم شأنها شأن جامعات أخرى كانت فروعاً لجامعة المؤسس ثم استقلت مثل جامعة تبوك وجامعة طيبة وجامعة الحدود الشمالية وجامعة جازان وسواها، ولا غرو أن يطلق على جامعة المؤسس بعدها لقب: "أم الجامعات".

كما تفخر جامعة المؤسس بوصف المليك المفدى لها بأميز الجامعات وهو وصف دقيق، فخلال سنوات قليلة، برزت جامعة المؤسس: جامعة الملك عبدالعزيز في كل المحافل الوطنية والاقليمية والعالمية واحدة من أفضل الجامعات على المستويات كافة بما فيها التخصصات العلمية والأبحاث العلمية وسواها. وما كان ذلك ليحدث من فراغ، بل من جهود مضنية وخطط محكمة وخطى واثقة أسهمت فيها جميعاً رئاسة الجامعة ووكالاتها وعماداتها بكل العاملين فيها والأساتذة والطلاب والباحثين بل والاداريين رجالاً ونساء. وقد حصدت جامعة المؤسس جوائز طليعية وتبوأت مراكز متقدمة جداً، ورتبة ريادية عربياً ودولياً -كما أسلفت- بناء على تصنيفات عالمية نزيهة ودقيقة وشفافة لا يعتورها أي نوع من المجاملات أو المحسوبيات، فقد تبوأت المركز الأول على مستوى جامعات العالم العربي في قائمة أفضل جامعات العالم لعام 2021م، وتقدمت بواقع 43 مركزاً عن العام الماضي بتبوئها المركز 143 على مستوى جامعات العالم، وعدّها ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف شانغهاي الدولي، ومطلع العام الحالي حصلت على المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً في تصنيفU. S. News، من بين 1500 جامعة، وحافظت على هذا المركز الأول محلياً وعربياً حسب تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2021م كما أسلفت.

ولكي نعرف أهمية هذه الإنجازات يجب أن ننظر إلى عوامل عدة منها عمر الجامعة التي تعتبر جامعة فتية في مقتبل العمر إذا ما قارناها بجامعات عربية وإسلامية وعالمية تجاوز عمرها مئات السنين، بل تجاوز عمر بعضها ألف عام كجامعة الأزهر العريقة في مصر. وجامعة المؤسس تجاوزت خمسين عاماً بسنوات قليلة، ومع يفاعها حققت ما لم تحققه أعرق الجامعات.

وهذا التميز المحلي والإقليمي والعالمي، أضيف له تميز ذو بالٍ على مستوى منطقة مكة المكرمة، حين حصدت جامعة المؤسس بعض جوائز فروع جائزة مكة للتميز في دورتها الحادية عشرة عن أعمال 1440هـ فقد فاز بجائزة التميز الثقافي وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة. كما فاز بجازة التميز العلمي والتقني مركز أمراض القلب للأطفال بالجامعة.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store