• تكاثرت الأزمات، وتوالت على العالم أجمع من شرق الارض الى غربها.. انهارت أسواق العالم، وتأثرت اقتصاديات الدول وانهارت كُبرى الشركات وأفلست، وما بقي للحياة طعم ولا لذة حتى أن المطارات والقطارات والرحلات أُغلقت، وكذلك بيوت العبادة، فتوقف الزمن.. يا إلهي كيف لفيروس صغير لا يُرى بالعين المُجردة أن يفعل كُل هذا أمام خبراء الطقس والفيروسات، ومختبرات المُستشفيات العالمية التي وقفت موقف المُتفرّج أمام (عظمة الخالق سبحانه).. لا أحد يستطيع أن يكتشف سرّ «كورونا» ولا أحد يتوقع كيف ستكون عليه الأيام القادمة، ولا أحد يتنبأ الى أين ستسير بنا الأمور والأوضاع والأوجاع..!!
• تسابقت «شركات الأدوية « إلى نشر لقاحاتها والفوز بأكبر قطعة من الكعكة، وهُنا ظهرت تساؤلات حول (اللُغز الكبير)..؟
• هل كورونا فيروس مصنوع وجاءت به شركات ومعونة دول ولعبة استخبارات ومستفيدون أم أنه عكس ذلك..؟.
• توقفت الحياة لأكثر من عشرين شهراً وانكفأت الناس في بيوتها وتوقف سير الحركة ولم يعد أحد يزور أحداً، وانقلبت حياتنا الى تقنية ومراسلات وفيديوهات..!
• عادت الحياة وجاء بصيص أمل بعد أن فتحت الخطوط مساراتها وبدأت الحياة تتنفس وانطلقت «أولى الطائرات» تجوب العالم لتقول للناس انهضوا من مقاعدكم، واستنشقوا الهواء والشمس، فكانت رسالة ود واعتراف بأن الحياة لا يقاومها فيروس، وأن البشر قادرون على العودة وأن الحياة لن تتوقف..!
• غمرتني فرحتان: الأُولى حين عادت تلك الطائرات تُحلّق في السماء لتعلن عودة الحياة والتنقل بين المدن، والناس تحمل حقائبها الى مطارات الدنيا متحدية الفيروس ومتشبثة بالحياة. والنقطة الأخرى أن لدينا شركات محلية أخذت تنافس العالمية بطريقة التشغيل الاقتصادي المُتحكم في الجودة والسعر وأتمنى أن يكون لدينا عشرات الشركات المُنافسة وليس مجرد طيران ناس والذي صمد أمام التحديات وعاد للحياة من جديد وبفكر اقتصادي جديد.
• دعم المُنتج المحلي والصناعة المحلية والشركات المحلية مطلب الجميع وهدف للجميع، والطيران والاتصالات والنقل بشكل عام مصدر للحياة واستثمار للمستقبل، فليتنا ندعم هذا النشاط بكل قوانا وبرامجنا وخططنا وأن يقف إعلامنا مع هذه الشركات المحلية وأن يدعم النقل بشكل عام ونحن نعلم أن خططنا وبرامجنا ورؤيتنا 2030 تهتم بهذه الجوانب.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
