متحدث وزارة الموارد البشرية الأستاذ سعد آل حماد يقطع كل الطرق على المحرضين والكارهين والحاقدين في تغريده قصيرة قال فيها «نؤكد في وزارة الموارد البشرية على أن أي عمل للمنشآت الربحية يعد من الأعمال التعاقدية التي يستحق العامل أن يتقاضى أجرًا عنها، ولا يعتبر هذا النشاط من العمل التطوعي، ونهيب بالجميع لإبلاغ الوزارة عن أي مخالفات يتم رصدها من خلال الاتصال على الرقم الموحد (19911)»..
ومن ثم أضاف «حفظًا لحقوق المتطوعين يهيئ نظام العمل التطوعي البيئة المناسبة بما في ذلك الجهات التي يحق لها طرح الفرص التطوعية وبناءً على المادة رقم 15 من نظام العمل التطوعي التي تنص على أنه (لا يجوز لمنشآت القطاع الخاص الاستفادة من جهود المتطوعين في حال وجود عائد ربحي مباشر أو غير مباشر لتلك المنشآت)»..
اعتقد أن الرسالة واضحة للجميع وخاصة أولئك الذين يمارسون ضد بلدنا أعمالا كريهة ويروجون عبر أدوات التواصل أفكارًا (لا) هم لها سوى التحريض مستغلين فكرة التطوع!!
وفي ظنهم أن وعي الناس (لا) يستطيع أن يفك طلاسم نواياهم وأهدافهم الشريرة وهو أمر يستحيل أن يتحقق لهم في ظل حرص المسؤولين على إيضاح الحقيقة وملاحقة الشر وهزيمته في كل مكان وبالحقيقة الدامغة والتي جاءت لتوضح للجميع أن أبواب التطوع واضحة الأهداف ومقيدة بنظام (لا) يسمح لأي أحد أن يستغل حاجة الناس للعمل دون مقابل، وهنا يكون دور الإعلامي الواعي والفطن والمتابع لكل ما يجري حوله وهي مهمة ليست سهلة وخاصة في زمننا هذا المملوء بكثير من المجانين والمختلين الذين يسمون أنفسهم محللين..!!
(خاتمة الهمزة).. بعض التفاصيل الصغيرة تقتل كل الأفكار الخبيثة والشريرة في جملة قصيرة... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
