Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

قوة الإعلام

A A
• ما زلت أقول وفي كل لقاءاتي وكتاباتي ومشاركاتي إن الإعلام يأتي في الدرجة الأولى من ناحية نجاح أي برنامج أو مبادرة أو إيصال الفكرة لأي مجموعة أو مجتمع.

• الإعلام هو السلاح والقوة الناعمة التي تجعل منك قوياً في تواجدك في الساحة العالمية.. برامجك، وأهدافك، ومشروعاتك.. إذا لم يصاحبها (إعلام قوي) ومحترف فإنك تضيِّع أموالك ومجهوداتك!.

• صناعة المحتوى أمر مُهم لكل دولة من الدول.. ولكل مشروع أو منظمة أو هيئة.

(الإعلام) ومسؤولو الإعلام يجب أن يركزوا على صناعة المحتوى وعلى كيفية إيصال الرسالة وعلى (البرباغندا) التي تجذب الأنظار والمسامع.مدير الإعلام والمتحدث الرسمي ومسؤولو التواصل في أي منظمة، ومنسوبو وزارة الإعلام ينبغي أن يكونوا على دراية كاملة (بالمحتوى) وأن يتعاملوا مع الأحداث باحترافية فائقة.

• الإعلام جعل من دول الغرب قوة، ومن برامجها وأهدافها أشياء خرافية، وأنهم شرطة العالم وقوة لا يستهان بها بالمقابل جعل من العرب والمسلمين بلداناً ضعيفة وشعوباً ضعيفة بل إنهم ألصقوا بنا الإرهاب والتخلّف والجهل ومع الأسف صدَّق معظم العرب والمسلمين هذه الشعارات فعاشوا في غيبوبة واندفاع مع الغرب وبرامجه وأهدافه..!!

• (الصين) نموذج لمحاربة أهداف الغرب، فالشغف الغربي أراد بقوة أن يكون الشعب الصيني وهذه القوة البشرية تحت تصرفه، يلبس الجينز ويأكل الهامبرجر ويتغنى بأبطاله وممثليه ومغنيه وراقصاته، هنا الغزو الثقافي الكبير والبرامج التي وضعت «لغزو ثقافي» ولكن (الصين) تنبهت لتلك المؤامرة واعتمدت على البناء والتنمية وتخصيص برامج في المدارس والإعلام لتعزيز الثقافة الصينية وترسيخها (فنجحت).

• أين العرب والمسلمون من تلك الأهداف والبرامج والمخططات والاستراتيجيات؟.

• يغيب الإعلام العربي والإسلامي كثيراً ويترك للغرب مساحات ليغزو شبابنا وينتهك خصوصياتنا بل يلغي هويتنا -مع الأسف-..!!

• إعلامنا مازال بحاجة للمزيد من الحضور..في ظل وجود الدعم اللامتناهي من الحكومة ومن (أمير) قالها بالفم المليان وصرح بها وجاء (بالرؤية) وأسس مشاريع عملاقة كـ..(نيوم) و(القدية) و(البحر الأحمر) وغيرها وتحدث عن الهوية الوطنية وترسيخها ودعمها.

•(محمد بن سلمان) داعم الأفكار والمشاريع والفرد السعودي، فهل نشهد المزيد من الحضور والمواكبة الإعلامية التي تبرز منجزاتنا باحترافية وبشكل أوسع؟.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store