وزارة الثقافة وأكاديمية الشعر العربي

* في تقرير إخباري محلي، تناقلته الصحف المحلية، ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة مضمونه (شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس أمناء «أكاديمية الشعر العربي» صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة وأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف لدعم الشعر العربي، وإثراء المحتوى الثقافي في قطاعي الأدب والموسيقى، وتنص الاتفاقية التي وقعها من الجانبين نائب وزير الثقافة حامد فايز وأمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري على تنمية قطاع الأدب والنشر والترجمة، ودعم الشعر العربي، إلى جانب تنمية قطاع الموسيقى، في سبيل خلق بيئة شعرية تفاعلية، تستقطب الخبرات والتجارب الشعرية الصاعدة من خلال عدة برامج تفاعلية وإثرائية للمحتوى الثقافي وتعزز الاتفاقية التعاون بين الوزارة والأكاديمية في عدة فعاليات منها ملتقى الشعر السعودي وبرامج أدبية متنوعة، تسهم في أداء المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية).

* ولعل من تابع ويتابع مسيرة هذه الأكاديمية يدرك جيدًا الجهود الموفقة من جامعة الطائف ممثلة في رئيسها ومن إلى جانبه من المتخصصين وبتوجيه رئيس مجلس أمنائها مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل نحو تحقيق المهمة التي أوكلت إليها.

* وتنطلق الاتفاقية من جهود وزارة الثقافة لتطوير القطاع الثقافي بالشراكة مع الجهات العامة، والحكومية والخاصة وغير الربحية الداعمة للثقافة والفنون في المملكة، كما يلتقي تعاونها مع أكاديمية الشعر العربي مع جهودها لإثراء المحتوى الإبداعي في مجالات الشعر والفنون المرتبطة به، وما يمثله ذلك من اعتزاز بالهوية الثقافية الأصيلة وتعزيز حضورها في المجتمع.

* خاتمة: إن توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة وأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف يعطي دليلًا واضحًا على اهتمام الدولة -أيدها الله- بقطاع الأدب والثقافة والفنون وما في حكمها نهضة وتنمية على المستوى المحلي والعالمي، تحقيقًا للرسالة المنوطة بها في المجالات والتخصصات التي تتماشى مع ظروف العصر ومتطلبات النهضة التي عمت أرجاء المملكة ورؤية المملكة (2030) التي تدعم وتنظم مثل هذه التخصصات المتنوعة في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.