غرَّد معالي الأستاذ بدر العساكر: «بدعم من سمو سيدي ولي العهد ومتابعة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود تم تسجيل جزر فرسان في اليونسكو لتكون أول محمية سعودية في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي» انتهى.
وابتدأ الفرح يرقص في أنحاء فرسان وابتدأ عشق «الفرسانيين» يدور في عروق «فرسان» وابتدأت الآمال والأماني تحلق في سموات المستقبل الذي يريدونه أن يكون سعودي الملامح، جميل التفاصيل، أصيل الوجود يراقص الموج والرمال والشواطئ والنوارس وتاريخ البدايات في جزر «فرسان» التي تحظى برعاية وعناية الدولة الكريمة وسوف تنال كل شيء يهمها بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعنايته ورعايته يحفظه الله والتي لن تكون سوى قصص فرح ونجاح لتاريخ يحمل بينه المستقبل الذي تتبناه رؤية هذا الوطن وأحلام مواطنيه.
ومن هنا أنقل تفاصيل صغيرة لبعض أحلام «الفرسانيين» والتي دارت في أدوات التواصل وصاغت حروفها أرواح «فرسانية» أنيقة أحبت فرسان بصدق، فرسان الجزر التي تملأ جيوب الأيام حباً وأملاً وعشقاً، تلك الجزر الوادعة والتي تنام في حضن البحر وتتجول بين التاريخ وأركانه وحنانه، وكم هي الرسائل المسكونة بالفرح تلك التي وصلتني من كل مكان وكلها تبارك اللحظة وتحلم بالمستقبل الذي ينتظر هذه الجزيرة الحالمة، منها هذه الرسالة: «وصلنا العالمية، الحمدلله وبإذن الله يصبح الحلم حقيقة وتنهض فرسان في ظل رؤية 2030 بمشاريع تنموية عملاقة متنوعة وشاملة تجعل من فرسان وجهة سياحية محلية وعالمية ذات بنية تحتية راقية وخدمات شاملة».. انتهت الرسالة.
والآمال ما تزال تهطل وتهطل وكلنا يرى القادم الجميل أجمل من نورس وأعذب من طل.
(خاتمة الهمزة).. بإذن الله وتوفيقه وفي ظل رؤية هذا الوطن الفخم تصبح «فرسان» جنة، ونرى مطار فرسان وجسر فرسان وتمضي أيامنا إلى كل ما يهم وطننا ويولد الفرح بيننا ويقوم حتى تصبح السياحة والسفر لفرسان متعة (لا) حدود لها.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
