Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

إلى وزير الرياضة.. مع التحية

A A
لا شك أن «الرياضة» تُمثل عصب حياة، ولا يختلف اثنان أن الرياضة بمُختلف وتنوع مجالاتها تُمثل «العمود الفقري»، للسياحة والثقافة، والمُجتمعات بشكل عام.. وهُناك دول عديدة قام اقتصادها على الرياضة واستثمرت في الرياضة ونتج عن ذلك العديد من فرص التوظيف وإنشاء الفنادق والمُنتجعات وازدهرت واحتضنت العديد من المُناسبات الرياضية وغيرها.

من هُنا أُوجه رسالتي (لسمو وزير الرياضة) من قلب وقلم مواطن «صادق مخلص»، لا يهتم بالميول ولا «التعصب»، ولا ينظر الى نادٍ دون غيره، همُّه الأول والأخير نجاح برامجنا وتحقيق أهدافنا. ومن هذا المنطلق كتبتُ عن السياحة والثقافة والإعلام، وهُنا أكتب عن الرياضة كونها حلقات مُترابطة و»منظومة» واحدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتخلق الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.. فالرياضة (فكر)، والرياضة اهتمام والرياضة نتائج والرياضة ليست مُجرّد كرة قدم (والتي هي الأساس) وغالبية الاستثمارات تصب في لعبة «كرة القدم»، وهُنا في المملكة استضفنا العديد من المناسبات وجلبنا العديد من (اللاعبين)، ولكن (السؤال المهم) والأهم.. ما هي المخرجات والنتائج..؟، هل تحققت الأهداف.. وهل لدينا استراتيجية لجلب -مثلاً- سبعة أو ثمانية لاعبين أجانب.. هل المقصود أن نكون (الأغلى دوري) أم المقصود أن يكون لدينا (لاعبون سعوديون) مُميزون يدعمون المنتخبات؟، ما الهدف من وجود عشرات اللاعبين «الأجانب» وما هي فوائدهم؟، وهل تم تقييم المرحلة؟.

أسئلة لا بُد من وضعها على طاولة النقاش والحوار مع مُختصين وخبراء من مُختلف الدول.

لمَ لا نستعين (بخبرات أجنبية) لفترة معينة، ولدراسة ملف معين كونهم مُحايدين ولهم سنوات في المجال الرياضي ولا تقل أعمارهم عن «الستين» و»السبعين» وبعد أن يخلصوا من الاستشارة تنتهي عقودهم.. المهم هي «المصداقية» و»الشفافية» و»النتائج» وأن نضع خططنا وبرامجنا بناء عليها.

(الفكر) غائب في معظم أنديتنا، وهُنا خُلاصة المقال ورسالتي.. (الفكر) في معظم أنديتنا غائبٌ تماماً وهي مرجع المنتخبات والاتحادات.

فهل تتم إعادة النظر في طريقة إدارة الرياضة في أنديتنا؟.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store