• تناقلت الصحف المحلية المقروءة منها والإلكترونية ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية المَكْرمة الجديدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان –يحفظه الله– التي وجه بها في اليومين الماضيين، والمتمثلة في تأسيس مكاتب استراتيجية متخصصة للعمل على تطوير وتنمية واستثمار مناطق (جازان/ الجوف/ الباحة) لتوفر مميزات وسائل التطوير والتنمية والسياحة والاستثمار فيها.
• وتأتي هذه المكرمة الجديدة من سموه بعد المكرمة الرائدة في هدفها ومدلولها التي حظيت بها منطقة عسير قبل أيام، والمتمثلة في تخصيص (50) مليار ريال لتحويل منطقة عسير إلى منطقة سياحية طيلة العام، لتأهلها لذلك موقعاً وتاريخاً وأجواء، وتضاريس جاذبة للسياحة والاستثمار.
• وقد كان لهذه المكرمة الكريمة الجديدة دورها الفاعل وصداها الواسع في أوساط المجتمع عامة وأهالي تلك المناطق خاصة، للدعم التطويري والنهضوي والتنموي والاستثماري الذي ستحظى به حاضراً ومستقبلاً.
• وليست غريبة على سموه هذه الجهود المثمرة والبناءة والتوجيهات الموفقة في معناها ومبناها، فقد سبقتها العديد من المكارم الجمة والتوجيهات السديدة ما لا يمكن حصره في هذه العجالة، وحسبنا أن ذلك ينطلق كله من رؤية استراتيجية المملكة الأم (2030) التي يرتكز عليها تقدم قطار نهضة البلاد وتنميتها على كافة الأصعدة.
• خاتمة: عندما يضع الحاكم –أي حاكم– نصب عينيه مخافة الله وخدمة مصالح أمته وشعبه ووطنه بإخلاص وأمانة، ويبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس يكون التوفيق والنجاح حليفه وتتحقق آماله وطموحاته –بإذن الله– وهذا مبدأ حكامنا الأوفياء وديدنهم في مسيرة قيادتهم الرشيدة دنيا وديناً. وبالله التوفيق.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
