اشتهرت مدينة جدة بأنها (عروس البحرالأحمر) لجمالها ورونقها وحيويتها وما فيها من فعاليات وأنشطة وبرامج ترفيهية مختلفة، وكادت (جدة) أن تفقد ذلك اللقب لولا رؤية 2030 والتي جعلت من الاهتمام بالإنسان محور برامجها، وجودة الحياة ركنًا أساسيًا من أركانها، ووضع مدن المملكة العربية السعودية في خارطة المدن العالمية والتي تقوم بتنظيم المناسبات والمسابقات الدولية. هذا الأسبوع لم تكتفِ مدينة جدة بأن تكون عروساً للبحر الأحمر، بل أصبحت عروساً عالمية عندما تمكنت في أسبوعٍ واحد من تنظيم فعاليتين عالميتين كانت الأولى جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 والتي اختتمت يوم الأحد الماضي على حلبة كورنيش مدينة جدة والتي أبهرت العالم بتصميمها وجمالها، وتم إنجازها في وقتٍ قياسي وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (يحفظه الله)، والذي قوبل عند حضوره للسباق بعاصفة من التصفيق من قبل الحضور، وقد توّج في نهاية السباق وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل المتسابق «لويس هاميلتون» بجائزة المركز الأول.
أما الفعالية الدولية الثانية فكانت مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو أول مهرجان سينمائي دولي يتم تنظيمه في المملكة، وهي مبادرة غير ربحية أطلقتها وزارة الثقافة بهدف دعم قطاع الأفلام في المملكة، وإثراء المحتوى السينمائي المحلي، ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والعربية، وتوثيق العلاقات وتبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال على المستوى المحلي والعالمي.
خرجت جدة من حدودها المحلية وأصبحت مدينة عالمية من خلال ما سخر لها من دعم وتمكين لتنظيم مثل تلك الفعاليات الدولية، والتي تقدم لأول مرة في المملكة بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا، ويلبي تطلعات المجتمع، والذي كان يسافر بعض أفراده للخارج لحضور بعض تلك الفعاليات الترفيهية والرياضية.
أما الفعالية الدولية الثانية فكانت مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو أول مهرجان سينمائي دولي يتم تنظيمه في المملكة، وهي مبادرة غير ربحية أطلقتها وزارة الثقافة بهدف دعم قطاع الأفلام في المملكة، وإثراء المحتوى السينمائي المحلي، ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والعربية، وتوثيق العلاقات وتبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال على المستوى المحلي والعالمي.
خرجت جدة من حدودها المحلية وأصبحت مدينة عالمية من خلال ما سخر لها من دعم وتمكين لتنظيم مثل تلك الفعاليات الدولية، والتي تقدم لأول مرة في المملكة بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا، ويلبي تطلعات المجتمع، والذي كان يسافر بعض أفراده للخارج لحضور بعض تلك الفعاليات الترفيهية والرياضية.
