عندما يأتي الحديث عن الأوقاف والعناية بها وقضايا الأوقاف، والطريقة المُثلى لاستثماراتها، والأبحاث والتطوير في هذا الشأن، فإن أول ما ينبغي أن يأتي على بال الباحث الجهود الحثيثة المبكرة والمستمرة إلى يومنا هذا التي اضطلعت بها (الأمانة العامة للأوقاف) بدولة الكويت الشقيقة، الأمر الذي استدعى اختيار الكويت في عام 1997م لتكون «الدولة المنسقة» في مجال الوقف على مستوى العالم الإسلامي بموجب قرار المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية المنعقد في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.
ثم صدر عن الأمانة العامة للأوقاف بالكويت وتحت مسمى «مداد» عدة مشاريع لنشر وتوزيع وترجمة الكتب والأبحاث والرسائل الجامعية في مجال الوقف، شملت: مشروع دعم طلبة الدراسات العليا في مجال الوقف، مشروع مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف، مشروع منتدى قضايا الوقف الفقهية، مشروع (قطاف) لنقل وتبادل التجارب الوقفية، وثمانية مشروعات أخرى تصب كلها في أدبيات الوقف، وتراجم أعلام الوقف، وأطلس الأوقاف في العالم الإسلامي، وهي جهود مبتكرة ومثمرة تخدم الأوقاف لتحقيق الاستدامة والتنمية المستقبلية للالتزام بمعايير السلامة والأمان في عملية استثمار الأوقاف، فضلاً عن الاستفادة من النماذج الناجحة تحديداً من الأوقاف المعاصرة كصناديق الإرصاد الوقفي التي تشبه الصناديق الوقفية، والاستفادة من فكرة (ترست) الغربية في مجال الوقف. لعل من ثمار (مداد) إصدارها العام الماضي 1442هـ سلسلة الأبحاث الفائزة في مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف (26)، وكان عنوانها:
(الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات للأجيال القادمة) من إعداد الدراسات والعلاقات الخارجية، ومن المعلوم أن إصداراتها غير مخصصة للبيع. وقد تلطَّف الزميل الأستاذ الدكتور عدنان صوفي المستشار بهيئة الأوقاف بتزويدي بنسخة إلكترونية منها.
الجدير بالذكر أن بلادنا تشهد في الفترة الحالية قفزات مقدرة بعد إعادة تشكيل هيئة الأوقاف بعد استقلالها عن وزارة الشؤون الإسلامية.. وما صاحب ذلك من حراك تجسّد بتأسيس معايير وقياس وحوكمة للوقف، وما تمخض عن ذلك من بحوث علمية ودراسات ومؤسسات استشارية ومراكز للأوقاف في عدد من الغرف التجارية.. في ظل نظام مؤسسي يسعى لتأصيل الحوكمة وهي إحدى الأدوات المساندة للمؤسسة الوقفية والداعمة لأدوارها التنموية.
ثم صدر عن الأمانة العامة للأوقاف بالكويت وتحت مسمى «مداد» عدة مشاريع لنشر وتوزيع وترجمة الكتب والأبحاث والرسائل الجامعية في مجال الوقف، شملت: مشروع دعم طلبة الدراسات العليا في مجال الوقف، مشروع مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف، مشروع منتدى قضايا الوقف الفقهية، مشروع (قطاف) لنقل وتبادل التجارب الوقفية، وثمانية مشروعات أخرى تصب كلها في أدبيات الوقف، وتراجم أعلام الوقف، وأطلس الأوقاف في العالم الإسلامي، وهي جهود مبتكرة ومثمرة تخدم الأوقاف لتحقيق الاستدامة والتنمية المستقبلية للالتزام بمعايير السلامة والأمان في عملية استثمار الأوقاف، فضلاً عن الاستفادة من النماذج الناجحة تحديداً من الأوقاف المعاصرة كصناديق الإرصاد الوقفي التي تشبه الصناديق الوقفية، والاستفادة من فكرة (ترست) الغربية في مجال الوقف. لعل من ثمار (مداد) إصدارها العام الماضي 1442هـ سلسلة الأبحاث الفائزة في مسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف (26)، وكان عنوانها:
(الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات للأجيال القادمة) من إعداد الدراسات والعلاقات الخارجية، ومن المعلوم أن إصداراتها غير مخصصة للبيع. وقد تلطَّف الزميل الأستاذ الدكتور عدنان صوفي المستشار بهيئة الأوقاف بتزويدي بنسخة إلكترونية منها.
الجدير بالذكر أن بلادنا تشهد في الفترة الحالية قفزات مقدرة بعد إعادة تشكيل هيئة الأوقاف بعد استقلالها عن وزارة الشؤون الإسلامية.. وما صاحب ذلك من حراك تجسّد بتأسيس معايير وقياس وحوكمة للوقف، وما تمخض عن ذلك من بحوث علمية ودراسات ومؤسسات استشارية ومراكز للأوقاف في عدد من الغرف التجارية.. في ظل نظام مؤسسي يسعى لتأصيل الحوكمة وهي إحدى الأدوات المساندة للمؤسسة الوقفية والداعمة لأدوارها التنموية.
