وبين المدني أن "الكتاب يتناول كَيف تُوظفُ تِقنِياتُ اَلثَّوْرةُ اَلصِناعِيةُ الرابِعةُ في صِناعةِ الإِعلَامِ خريطة الإعلام بعدما تدخَّل فيها الذَّكاء الاصطناعي وباقي تقنيات الثَّورةَ الصِّناعيةَ الرَّابعةَ ليغيرها ويعيد ترتيبها خاصة مع قرب بزوغ فجر ثورة صناعية خامسة تبدأ في الرُّبع الثَّاني من القرن الحالي والَّتي ستشهد انطلاق حقبة تناغم العقل البشري مع البيانات والذَّكاء الاصطناعي والآلات التَّفاعليَّة" .
وقال المدني "إن الكتاب يطرح عدَّة تساؤلات منها : كيف أستطاعت تقنيات الذَّكاء الاصطناعي اعادة صناعة المحتوى الإعلامي وتسويقه؟ وإلى أي مدى نجحت خوارزميات الذَّكاء الاصطناعي والتَّعلُّم الآلي في مواجهة الأخبار الزَّائفة؟ وهل تدير تلك الخوارزميات بالفعل عقول البشر على وسائل التَّواصل الاجتماعي؟ وكيف يتم توظيف التقنيات التحويلية الجديدة مثل انترنت الاشياء والاجسام والحوسبة السحابية، البلوك شين، والواقع المعزز والافتراضي، الشرائح الذكية، إلى جانب طائرات الدرون في صناعة الإعلام؟ وما هي تقنية الزيف العميق التي أصبحت تمثل خطراً للتأثير على توجهات الرأي العام ؟ وما التَّحديات المهنيَّة والأخلاقيَّة الَّتي تواجه صحافة الرُّوبوت؟.
وأختتم المدني "إنَّ الكتاب يجيب عن هذه التَّساؤلات وأكثر، كما أنَّه يقوم بالتَّحليل الدَّقيق للمشهد الإعلامي الحالي المتداخل مع الذَّكاء الاصطناعي وباقي التقنيات التحويلية التي أتاحتها الثورة الصناعية الرابعة". وبين المدني أن الكتاب سيكون متاحًا خلال الأسابيع القادمة في منافذ التوزيع.