تترقب الأسواق انطلاق اجتماع #الفدرالي_الأميركي اليوم، ومن المنتظر أن يعلن المركزي عن قراراته حول رفع الفائدة وبرنامج شراء الأصول في نهاية اجتماعه يوم غد... فما هي توقعات الأسواق؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) January 26, 2022
المزيد في التقرير التاليhttps://t.co/2ARub0eoIc pic.twitter.com/3RRRFWZUje
وقال ستيف إنجغلاندر وجون ديفيز الخبيران الاقتصاديان في مصرف "ستاندرد تشارترد" في مذكرة "ما زلنا نتوقع زيادتين لأسعار الفائدة في النصف الأول من 2022 ولا شيء في النصف الثاني لأنن المخاوف من التضخم يفترض أن تنحسر".لكنهما حذرا في الوقت نفسه من أنه "إلى أن يتباطأ التضخم بشكل ملحوظ فانه من المتوقع أن يقول الاحتياطي الفدرالي ويفعل أكثر من
كما أنه توقف للمرة الأولى عن وصف هذا التضخم ب"الموقت" مع أنه بلغ منذ أشهر مستوى أعلى بكثير من الهدف الذي حدده على الأمد الطويل وهو 2 بالمئة.وارتفعت الأسعار بنسبة 7 بالمئة في 2021 في أسرع وتيرة تسجل منذ 1982، حسب مؤشر أسعار الاستهلاك (سي بي آي). لكن الاحتياطي الفدرالي يفضل مؤشرا آخر للتضخم خم هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (بي سي إي) الذي ستنشر بياناته لعام 2021 الجمعة.
ويفترض أن يسمح رفع أسعار الفائدة وفق تقديرات يومية بتخفيف حدة التضخم عن طريق إبطاء الطلب القوي.وتحدد معدلات الفائدة للأموال الفدرالية كلفة الأموال التي تقرضها البنوك لبعضها البعض، لذا رفعها يجعل الائتمان أكثر كلفة. فإذا أصبحت القروض أكثر كلفة يصبح استهلاك واستثمار الأفراد والمؤسسات أقل.
وبدا الاحتياطي الفدرالي حتى الآن حذرا بشأن الزيادات خوفا من أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الانتعاش الاقتصادي فجأة ومعه سوق العمل.لكن البلاد عادت الآن تقريبًا إلى التوظيف الكامل وانخفض معدل البطالة في كانون الأول/ديسمبر إلى 3,9 بالمئة مقتربا من مستوى ما قبل الأزمة (3,5 بالمئة) مع نقص اليد العاملة ما يجعل الموظفين في موقع قوة أمام أرباب العمل.
فيما تأتي المخاطر الآن من سوق الأسهم حيث من المتوقع ان يساهم هذا الإجراء مع أنه متوقع باثرة مخاوف من حدوث تصحيح. وقد تراجعت الأسواق الأوروبية الاثنين وانخفضت وول ستريت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر.
وقد يدفع حجم الانخفاض الاحتياطي الفدرالي إلى إبطاء حركته، كما يحذر الاقتصادي جويل ناروف الذي قال "إذا واصلت أسواق الأسهم الضعف (...) لا أعرف ما الذي ستفعله (اللجنة النقدية) عند اجتماعها في 15 و16 آذار/مارس".
وقال الخبير الاقتصادي "كنت أتوقع عرضا للقوة مع 50 نقطة أساس في آذار/مارس ، لكن هذا قد يكون بعيدا عن الواقع".