Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

خالد الفيصل وتدشين منتزه (العين الحارة) بالليث

A A
* تتواصل جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة -يحفظه الله- لمشاريع المنطقة المنبثقة من إستراتيجية (الخطة العشرية) المرسومة لمسار نهضة المنطقة ونموها على كافة الأصعدة منذ أن أمسك سموه بزمام مسؤوليتها.

* وقد نعمت وتنعم المنطقة على مستوى مدنها وقراها وهجرها الشاسعة الواسعة بالمشاريع البناءة تقدماً وتطوراً ونهضة، وكان للمنطقة نصيبها الوافر من جهود ومتابعة وزيارات وجولات سموه التفقدية بين آونة وأخرى، للاطمئنان على حسن سير العمل فيها، وتمتعها بالمشاريع الإصلاحية والتنموية المنفذ منها والجاري تنفيذه وفق ما خطط لها.

* واستمراراً لجهود سموه الحثيثة والدائبة وجولاته التفقدية المثمرة للمنطقة وفي تقرير إخباري مصور تناقلته الصحف المحلية، قام سموه وبعض مسؤولي المنطقة بتدشين مشروع تطوير منتزه (العين الحارة) بمركز غميقة التابع لمحافظة الليث بعد أن وجه سموه بإعادة تأهيل الموقع، بعد أن غمرته مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة قبل عدة أعوام، كما وجه بتشكيل فريق عمل لدراسة كيفية حمايته من الأمطار والسيول، كما تجول في مكونات المنتزه والذي يحوي مسطحات خضراء بمساحة (20) ألف متر مربع مجهزة بشبكة ري أتوماتيكية وزود بالإنارة وألعاب الأطفال ومظلات خشبية ودورات مياه وممرات للمشاة، وقد شملت أعمال إعادة التأهيل تكسيات من الحجارة الطبيعية لأرضيات وجوانب المجرى وتنفيذ جلسات خشبية بمسافة (40) مترًا وغرف خشبية (غرف ساونا) ولحماية المنتزه من أخطار السيول تم إنشاء حائط حماية خرسانية بطول (400) متر.

* ويعتبر منتزه (العين الحارة) من أهم وأبرز مواقع الاستشفاء العلاجية والسياحية بالمنطقة ويرتفع عن سطح الأرض بمقدار (165) متراً فيما تتجاوز مساحته (49) ألف متر مربع ويحوي (19) عيناً تتراوح درجة الحرارة فيها ما بين (80 إلى 85) درجة مئوية، وتأهيله كموقع سياحي واستشفائي يعد من مكملات نهضة المنطقة تاريخياً وحضارياً فقد كان فيما مضى مقصداً لحضور العديد من سكان المملكة وبعض الدول المجاورة للاستشفاء من مياه هذه العين الأثرية في شفاء بعض الأمراض.

** خاتمة: إن توجيه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيل فريق عمل لدراسة كيفية حماية هذا المنتزه من أخطار الأمطار والسيول وسيلة داعمة لوقايته من أخطارها حاضراً ومستقبلاً خاصة وأن وادي الليث من الأودية المشهورة قديماً بكبرها وتكونها من الأمطار والسيول النازلة مجتمعة من الجبال والشعاب العديدة الواقعة شرق محافظة الليث، وكثيراً ما أضرت هذه السيول بالعديد من مزارع المنطقة والأملاك الأخرى.

وفق الله سموه وأعانه وسدد على طريق الخير خطاه في ظل دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store