Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد الظفيري

ليلة الاحتفاء بـ"تراحم"

A A
كيف تنتصر الأُمة العظيمة؟

تنتصر بضعيفٍ لم يجد سنداً فتكون هي السند له..

وفي بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية نرى الأقوال أفعالاً بِنُصرة الضُعفاء والوقوف مع المحتاجين..

ليلة البارحة تشرفت بأن أرى أحد أوجه عطاءات المملكة الإنسانية، ليلة جميلة سرّني فيها الاطلاع على أعمال ومنجزات اللجنة الوطنية لرعاية السُجناء والمُفرج عنهم وأُسرهم "تراحم"..

شعرت بالزهو والفخر والاعتزاز بهذه الجهود التي يقوم بها أبناء وبنات هذا الوطن الكريم..

أن تُخطئ هذا لا يعني النهاية، ستبقى مواطناً وستجد من يمد يد المساعدة لك ولأسرتك، لتعود لجادة الصواب ولتكون شريكاً فاعلاً في بناء الوطن..

هذه اللجنة أدّت رسالة عظيمة من خلال الربط بين الحالات الإنسانية وبين من يرغبون بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمُستفيدين..

أكثر من ١٠ آلاف أسرة ترعاها تراحم، العمل يتجه نحو صناعة استقرار أُسري عبر عدّة مسارات.. ولعل أهمها تحويل الأُسر من الجانب الرعوي إلى التنموي..

لجنة استطاعت صناعة شراكات مع جهات حكومية ساندتها في أن تتقدم بأعمالها بيُسر وسهولة..

تعاون المديرية العامة للسجون والنيابة العامة وأكثر من ١٣ جهة حكومية وأهلية كان له أثر ملموس في تذليل الكثير من الصعاب..

كذلك الشراكة المُستدامة مع المنصات الخاصة بتقديم الدعم كـ(جود للإسكان ومنصة إحسان ومنصة تراحم ومنصة فُرجت).. والتعاون مع جمعية (إعلاميون) من أجل تعريف الناس بأعمال اللجنة ودورها المهم في خدمة فئة تحتاج من يقف معها..

أخيراً..

ما رأيته من أعمال وجهود تستحق أن نُسلط جميعاً الضوء عليها وأن نقف مع القائمين بها بكل ما نملك من أدوات، ليكون للعمل الإنساني صدى وأثر مُستدام..

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store