أصاب العلماء من المسلمين وغيرهم علاماتُ الدهشة من نتائج بعض الدراسات العلمية حول ما يحدث من تحولات في نمط الحياة اليومية. ففي الولايات المتحدة أجرى المكتب الوطني للأبحاث دراسة عن الممارسات الدينية لدى الشعوب، وكانت نتائج المسح الذي أجري لافتة، حيث تأكد أن الصيام ولا سيما في رمضان يرفع مستوى الشعور بالبهجة والرضا عند المسلمين فضلاً عن الصفاء الروحي، فيزداد التواصل الاجتماعي بين الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء أينما كانوا، ويتبادلون الزيارات والدعوات للإفطار أو السحور فضلاً عن إقامة الصلاة جماعة، وكل ذلك يوطد العلاقات الأسرية والمجتمعية، وهذا يؤكد مجدداً الدراسات العلمية النفسية أن الحياة العائلية تُعد من أهم مصادر السعادة والرضا وهي رأس المال الاجتماعي لتوثيق عُرى التماسك الأسري.. وهناك من يرى أن هذا الشهر الكريم يعين على الخروج من قوقعة البعض أمام التلفزيون والكمبيوتر والهواتف المحمولة، والحرص على أداء الصلاة جماعة في المنازل أو المساجد.
أما عن تأثير الصيام على الجسم فهو أمر مختلف عليه، وهناك فروق فردية واضحة، وهناك الأقلية ولا سيما من بعض المدخنين وبعض مرضى السكر ممن تقلُّ إنتاجيتهم في هذا الشهر، إلَّا أن الغالبية يتمتعون بالنشاط المصاحب للصيام وينتظرون قدومه بشغف. ومن الجوانب التي تدخل الفرحة الى القلوب وتعزز من التكافل والتضامن هو مساعدة الآخرين من خلال منح الصدقة أو الزكاة التي تتجسد دوماً عبر الأيام والشهور، ولكنها تزداد بشكل ملحوظ في شهر الصوم المبارك وهناك دراسات علمية قاطعة بأن مساعدة الآخرين تحقق الرضا والسعادة ليس بالمال فحسب بل بالوقت والجهد كما يفعله أولئك الذين يمنحون جزءاً من وقتهم للتطوع الذي يعطيهم قدراً من النشوة في نشاطهم الخيري، والعطاء ينتج مادة تسمى «الأندورفين» في الدماغ وهو المسؤول عن إعطاء الشعور بالسعادة لا سيما وأن المساعدة المعنوية للآخرين تفعل الجزء نفسه في الدماغ مثل تقديم المساعدات المادية.
أما ما يتعلق بالجانب الصحي فهناك العديد من الأدلة القاطعة للمنافع الكثيرة للصوم لا أريد تكرارها هنا، إلَّا أن الدراسة الأمريكية التي أجريت عام 2009 أكدت أن الصيام يخفف أعراض الاكتئاب، فلا غرو أن يحمل شهر رمضان مفاهيم ومعانيَ نبيلة تعزز ثقافة الخير، والتسامح والمحبة وتضيء حياة الناس بمزيد من البهجة والرضا.
أما عن تأثير الصيام على الجسم فهو أمر مختلف عليه، وهناك فروق فردية واضحة، وهناك الأقلية ولا سيما من بعض المدخنين وبعض مرضى السكر ممن تقلُّ إنتاجيتهم في هذا الشهر، إلَّا أن الغالبية يتمتعون بالنشاط المصاحب للصيام وينتظرون قدومه بشغف. ومن الجوانب التي تدخل الفرحة الى القلوب وتعزز من التكافل والتضامن هو مساعدة الآخرين من خلال منح الصدقة أو الزكاة التي تتجسد دوماً عبر الأيام والشهور، ولكنها تزداد بشكل ملحوظ في شهر الصوم المبارك وهناك دراسات علمية قاطعة بأن مساعدة الآخرين تحقق الرضا والسعادة ليس بالمال فحسب بل بالوقت والجهد كما يفعله أولئك الذين يمنحون جزءاً من وقتهم للتطوع الذي يعطيهم قدراً من النشوة في نشاطهم الخيري، والعطاء ينتج مادة تسمى «الأندورفين» في الدماغ وهو المسؤول عن إعطاء الشعور بالسعادة لا سيما وأن المساعدة المعنوية للآخرين تفعل الجزء نفسه في الدماغ مثل تقديم المساعدات المادية.
أما ما يتعلق بالجانب الصحي فهناك العديد من الأدلة القاطعة للمنافع الكثيرة للصوم لا أريد تكرارها هنا، إلَّا أن الدراسة الأمريكية التي أجريت عام 2009 أكدت أن الصيام يخفف أعراض الاكتئاب، فلا غرو أن يحمل شهر رمضان مفاهيم ومعانيَ نبيلة تعزز ثقافة الخير، والتسامح والمحبة وتضيء حياة الناس بمزيد من البهجة والرضا.
