عرف الفنان التشكيلي أحمد الخزمري برسوماته التي تعبر عن البساطة والحياة العامة وله العديد من الأعمال التي رسم فيها المشاعر المقدسة وكذلك الحرمين الشريفين وفي هذا العمل رسم الحرم النبوي بشكل مغاير وكأنه وسط العين وحول هذا العمل يقول الخزمري : كل فترة يتجدد الحب والاشتياق لمدينة الرسول المدينة المنورة، دائما أجد الرغبة وأرسم ما أشتاق إليه والمدينة المنورة تمثل لي الهدوء والسكينة والراحة وكما هي في قلبي أيضا كأنت بمقلة عيني أتحاور معاها وأبادلها الحب ولا أنساها أو أغيب عنها مهما كانت الاشغال، الحنين يتملكني عند ذكراها والشوق يأخذني لها بها أشرف خلق الله الرسول الشفيع، كان لكل جوارحي وإمكاناتي وأدواتي موقف يجسد ما أنا عليه من انتشاء ورغبة في طرح هذا الحب على المسند وهذا قليل من كثير لمدينة أطهر الخلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
والخزمري فنان متميز في الرسم التجريدي شارك في العديد من المعارض داخل وخارج المملكة، مؤسس مجموعة “مسار” التشكيلية بجدة، يعمل بإدارة شركة الاتصالات السعودية بجدة، تتكئ أعماله على مخزونه البصري الثري الذي يحمله منذ الطفولة، يقدم الخزمرى روح التراث السعودى بأسلوب معاصر لونيًا، يجمع بين ثقافات مختلفة تظهر جلية فى منجزاته.
يملك بصمة خاصة تميزه عن غيره من الفنانين السعوديين؛ فأسلوبه يميزه المتذوقون للفن التشكيلي حتى ولو لم يوقع اسمه على اللوحة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
