هل لديك مجموعة من الذين يهتمون بك بما يكفي ليخبروك بالأمور التي لا تريد سماعها، ولكنك بحاجة إليها؟، هل تقدم الدعم والمشورة إلى الآخرين؟، هل تتطور علاقتك بمرور الوقت مع تغيُّر حياتك الشخصية والمهنية؟!.
إن أحد أكبر المعوقات التي تحول دون اكتشاف إمكانياتك الكامنة هو العزلة، الأمر ليس في نقص المهارات أو الحظ السيئ الذي يمنع تقدمك فقط، بل في أن تصبح معزولاً وتفقد المنظور، لأنك لا ترى نفسك بموضوعية، ونقاطك العمياء تصبح أكبر، وتتخذ قرارات سيئة، لأنك تفشل في تقييم الأمور بوضوح، مما يدفعك إلى الزوايا الضيقة ورؤية العالم بطريقة مشوهة، وأهمية العلاقات هي من تساعدك على اختراق العزلة.
يعتقد الأغلب أنه ليس من السهل تطوير العلاقات، فهناك الآن جيل كامل يتواصل بعددٍ لا يحصى من الطرق، على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام أدوات التقنية والبريد الإلكتروني يومياً، ولكن الحقيقة بأن هذه العلاقات ليست كامتلاك علاقات حقيقية يمكن الاعتماد عليها عند الحاجة إليها.
في كثير من الحالات قنَّما نناقش كلمة علاقات، حيث إن العقول ستتجه فوراً إلى التفكير في المواعدة أو العلاقات الرومانسية، فنستطيع ربط العلاقات بارتباط عاطفي عميق أو على الأقل بقدر من المودة، وربما نعتقد بأن العلاقة مرتبطة كثيراً بالعواطف أكثر من ارتباطها بالفكر، إذا كنت رجل أعمال محنك، فإن كلمة علاقة ربما تستحضر في ذهنك صوراً عن العملاء أو الزبائن، أو عن أشخاص تتعامل معهم في العمل والبنك، او من الجيران أو المطعم المعتاد عليه الذي يعرف طلبك قبل ان تجلس إلى الطاولة، ولكن لابد أن تُدرك بأن هناك «العلاقة النافعة»، التي تتطلب ثلاثة أشياء، تبادل التفاهم، والثقة، والاحترام، وتكوين مثل هذه العلاقات ربما يتطلب وقتاً، والتعامل المباشر والعمل الجاد.
اكتب قائمة بالعلاقات التي تتوافر فيها مثل هذه الصفات، فإذا كنتَ مثل معظمنا، فربما سوف تتفاجأ من هؤلاء الذين سيذكرون في القائمة، وهؤلاء الذين لن يذكروا فيها، هل تعرف ما السبب في أن بعض الأشخاص لم يذكروا في قائمتك! لأنك لا تثق بهم، وربما يكونون أشخاصاً طائشين لا يمكنك أن تفشي لهم أسرارك، أو ببساطة أنت لا تفهمهم، أو يمكن أنك تفهمهم ولكن لا تثق بهم، وقد تتفاجأ من أن لديك هذا النوع من العلاقة مع الأشخاص الذين لا تشعر تجاههم بأي عاطفة، ربما تعتقد أن الارتباط العاطفي من المفترض أن يكون موجوداً في العلاقات، وهذا ليس بالضرورة، في الواقع اسأل نفسك هل تحب مديرك بالعمل وتفهمه وتثق به؟!.
إن أحد أكبر المعوقات التي تحول دون اكتشاف إمكانياتك الكامنة هو العزلة، الأمر ليس في نقص المهارات أو الحظ السيئ الذي يمنع تقدمك فقط، بل في أن تصبح معزولاً وتفقد المنظور، لأنك لا ترى نفسك بموضوعية، ونقاطك العمياء تصبح أكبر، وتتخذ قرارات سيئة، لأنك تفشل في تقييم الأمور بوضوح، مما يدفعك إلى الزوايا الضيقة ورؤية العالم بطريقة مشوهة، وأهمية العلاقات هي من تساعدك على اختراق العزلة.
يعتقد الأغلب أنه ليس من السهل تطوير العلاقات، فهناك الآن جيل كامل يتواصل بعددٍ لا يحصى من الطرق، على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام أدوات التقنية والبريد الإلكتروني يومياً، ولكن الحقيقة بأن هذه العلاقات ليست كامتلاك علاقات حقيقية يمكن الاعتماد عليها عند الحاجة إليها.
في كثير من الحالات قنَّما نناقش كلمة علاقات، حيث إن العقول ستتجه فوراً إلى التفكير في المواعدة أو العلاقات الرومانسية، فنستطيع ربط العلاقات بارتباط عاطفي عميق أو على الأقل بقدر من المودة، وربما نعتقد بأن العلاقة مرتبطة كثيراً بالعواطف أكثر من ارتباطها بالفكر، إذا كنت رجل أعمال محنك، فإن كلمة علاقة ربما تستحضر في ذهنك صوراً عن العملاء أو الزبائن، أو عن أشخاص تتعامل معهم في العمل والبنك، او من الجيران أو المطعم المعتاد عليه الذي يعرف طلبك قبل ان تجلس إلى الطاولة، ولكن لابد أن تُدرك بأن هناك «العلاقة النافعة»، التي تتطلب ثلاثة أشياء، تبادل التفاهم، والثقة، والاحترام، وتكوين مثل هذه العلاقات ربما يتطلب وقتاً، والتعامل المباشر والعمل الجاد.
اكتب قائمة بالعلاقات التي تتوافر فيها مثل هذه الصفات، فإذا كنتَ مثل معظمنا، فربما سوف تتفاجأ من هؤلاء الذين سيذكرون في القائمة، وهؤلاء الذين لن يذكروا فيها، هل تعرف ما السبب في أن بعض الأشخاص لم يذكروا في قائمتك! لأنك لا تثق بهم، وربما يكونون أشخاصاً طائشين لا يمكنك أن تفشي لهم أسرارك، أو ببساطة أنت لا تفهمهم، أو يمكن أنك تفهمهم ولكن لا تثق بهم، وقد تتفاجأ من أن لديك هذا النوع من العلاقة مع الأشخاص الذين لا تشعر تجاههم بأي عاطفة، ربما تعتقد أن الارتباط العاطفي من المفترض أن يكون موجوداً في العلاقات، وهذا ليس بالضرورة، في الواقع اسأل نفسك هل تحب مديرك بالعمل وتفهمه وتثق به؟!.
