فرضت وزارة التجارة الرقابة على الموزعين والمعارض لمنع أي إضرار بالمستهلك في بيع السيارات برفع أسعارها، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين، كما تؤكد الوزارة بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنافسة أن الأنظمة واللوائح تمنع أي ممارسات تخل بالمنافسة، ومنها أي ممارسات أو اتفاقيات أو عقود، سواء كانت مكتوبة أو شفهية، صريحة كانت أو ضمنية لتقليل الكميات المتاحة من المنتجات أو زيادتها، بهدف التحكُّم بالأسعار، أو افتعال وفرة أو عجز غير حقيقي بهدف خلق أزمات، كما اتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات بدأتها بأولاً، وأنهتها بعاشراً، والمتضمن تكثيف أعمال التفتيش، واستمرار المتابعة على وكلاء وموزعي السيارات، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإيقاع الجزاءات على المنشآت غير الملتزمة بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة، وبما يضمن التصدِّي لأي ممارسات ضارة بحقوق المستهلك، وهي إجراءات رائعة وأكثر من رائعة للحد من التلاعب بأسعار السيارات، فشكراً من القلب لكل الذين يعملون من أجلنا، وكل الذين تهمهم حياتنا وأحلامنا وأيامنا، والتي نتمنى من الله أن تكون أجمل وأفضل من كل التوقعات..!!
ليأتي دور المواطن، والذي عليه أن يكون هو العيون التي ترصد كل الأخطاء، وتتابع كل التجاوزات مع الوزارة أولاً بأول، ومن ثم أعدهم من هنا أن أكون معهم، وأن تكون هذه الزاوية لهم، ليكتبوا فيها كل ما يُصادفهم من متاعب مع أي شركة أو وكالة أو موزع، وبالله التوفيق..!!
(خاتمة الهمزة).. أقولها لكم ومن خلال تعاملي مع الوزارة في كثير من مشاكل القراء، والتي انتهت بحلولٍ عاجلة وعادلة ومشكورة، وكلكم يرى ويلمس حرص هذه الوزارة عليكم، فكونوا معها، ليكون الوطن بخير من كل الممارسات الأنانية الهادفة إلى استغلالكم.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
