الموت يغيب وزير الزراعة الأسبق عبدالله الدباغ

انتقل الى رحمة الله تعالى صباح امس عبدالله محمد الدباغ، وزير الزراعة الأسبق واحد رجال الاعمال المؤسسين في القطاع الزراعي والغذائي عن عمر يناهز 92 عاماً. والدباغ من مواليد مدينة جدة في العام 1340هـ (1919م تقريباً)، درس بمدارس الفلاح حتى السنة السابعة، ثم التحق بمدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة وتخرج منها عام 1362هـ (1941م تقريباً) وحصل على بكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة القاهرة كأول سعودي في هذا التخصص. عمل عبدالله محمد علي الدباغ في بداية حياته العملية بعد ان عاد من بعثته الدراسية سكرتيراً بمديرية الزراعة في مكة المكرمة، ثم مديراً لقسم وقاية النباتات بمديرية الزراعة، ثم مديراً عاماً للشؤون الزراعية بوزارة الزراعة. في العام 1380هـ (1959م تقريباً) اختاره الملك سعود بن عبدالعزيز وعينه وزيراً للزراعة حيث شغل هذا المنصب لمدة عامين، اتجه بعدها الى العمل الخاص فأسس مجموعة الدباغ القابضة في عام 1962م. عمل مديراً عاماً لمؤسسة البلاد للصحافة والنشر، وتولى رئاسة مجلس إدارة بنك القاهرة السعودي ، واختير عضواً بمجلس إدارة المؤسسة العامة للبترول والمعادن " بترومين " وعضواً في اللجنة التأسيسية لجامعة الملك عبدالعزيز وعضواً في مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة. تأسست مجموعة الدباغ القابضة لتلبية الاحتياجات التنموية التي كانت تبحث عنها المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت مع النهضة الأولى للبلاد والمجتمع السعودي حيث ركز السيد عبدالله الدباغ في مجموعته منذ البداية على القطاع الغذائي والزراعي والهندسة كأساس في تنمية الامكانيات والمقومات التي تتمتع بها البلاد. وتنوعت المجموعة حالياً حتى اصبحت تضم على مستوى منطقة الشرق الأوسط ودوليا اكثر من 28 شركة. والفقيد والد معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، ووالد كل من حسين وجمال وبلقيس والدكتورة أسماء والدكتورة آمال والدكتورة مها وشقيق الدكتورة زينب الدباغ. ويتقبل العزاء ابتداء من مساء اليوم السبت في منزل عمرو الدباغ في جدة - شارع الامير فيصل بن فهد - غرب رد سي مول، فيما يتقبل العزاء للنساء في منزل الفقيد بحي الثغر شرق مدارس الثغر – طريق مكة القديم – شارع باخشب.