منذ إطلاق برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج الرؤية التنموية، والإعلان عن أهدافه التي تجسَّدت في تيسير استضافة ضيوف الرحمن، وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية لهم في بيئة آمنة تضمن سلامتهم، بزيادة الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية، وإثراء تجاربهم الدينية والثقافية من خلال تنظيم زياراتهم للمعالم الإسلامية التي تحكي السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، وربط وجدانهم بها، بما يساهم في عكس الصورة المشرقة للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، وجعل المدينتين المقدستين مقصداً ووجهة عالمية للزوار، برز الدورُ المحوريُّ للقطاع غير الربحي في هذا البرنامج، من خلال تكامله مع باقي القطاعات لتقديم الخدمات المتعلقة بضيوف الرحمن وتطوير جودتها بما يساهم في تعزيز مفهوم (من الفكرة إلى الذكرى) في رحلة الحج، وتحقيق مستهدف الوصول بعدد الضيوف إلى 30 مليون ضيف بحلول عام 2030.
لقد أولى برنامج خدمة ضيوف الرحمن اهتماماً خاصاً بهذا القطاع من خلال دفع التنسيق والتكامل بين مكوناته والجهات الممكِّنة له لتقديم مساهمات مميزة من خلال الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية وغيرها، تتناسب مع أهداف القطاع وتلبِّي احتياجات ورغبات ضيوف الرحمن مع رفع مستوى التنويع والتطوير في خدماته وتحديد أماكن تقديمها في محطات رحلة الضيف.
ولعل جهود الفرق التطوعية التابعة لهذا القطاع من العلامات البارزة في دعم برنامج خدمة ضيوف الرحمن من خلال: برامج التوعية والتثقيف المقدمة للضيوف، إضافة إلى الإرشاد وإدارة الحشود وتقديم المساعدات العينية، واستقبال وتوديع الضيوف في المنافذ وتقديم الخدمات الصحية والإسعافية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والسقيا والإطعام، وغيرها من الجهود المميزة، التي عزَّزها تركيزُ البرنامج على تحفيز العمل التطوعي وتوسيع مجالات نشاطاته في منظومة تقديم الخدمات. هذا الدور الهام للقطاع غير الربحي بحاجة إلى تكاتف جهود باقي القطاعات بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة منه ورفع كفاءته وتعظيم أثره في خدمة الضيوف من خلال توفير المزيد من المُمكّنات التي تساهم في تفعيل دوره، وتيسير استفادته من الفرص المتاحة، مع الاستمرار في طرح التجارب والممارسات العالمية التي تدعم مستقبل وآفاق هذا القطاع، وتمكينه واستدامته وحوكمة أعماله وبناء كوادر مؤهلة فيه تعزز من منظومة الأداء، من خلال نموذج تنموي معاصر باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي.
لقد أولى برنامج خدمة ضيوف الرحمن اهتماماً خاصاً بهذا القطاع من خلال دفع التنسيق والتكامل بين مكوناته والجهات الممكِّنة له لتقديم مساهمات مميزة من خلال الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية وغيرها، تتناسب مع أهداف القطاع وتلبِّي احتياجات ورغبات ضيوف الرحمن مع رفع مستوى التنويع والتطوير في خدماته وتحديد أماكن تقديمها في محطات رحلة الضيف.
ولعل جهود الفرق التطوعية التابعة لهذا القطاع من العلامات البارزة في دعم برنامج خدمة ضيوف الرحمن من خلال: برامج التوعية والتثقيف المقدمة للضيوف، إضافة إلى الإرشاد وإدارة الحشود وتقديم المساعدات العينية، واستقبال وتوديع الضيوف في المنافذ وتقديم الخدمات الصحية والإسعافية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والسقيا والإطعام، وغيرها من الجهود المميزة، التي عزَّزها تركيزُ البرنامج على تحفيز العمل التطوعي وتوسيع مجالات نشاطاته في منظومة تقديم الخدمات. هذا الدور الهام للقطاع غير الربحي بحاجة إلى تكاتف جهود باقي القطاعات بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة منه ورفع كفاءته وتعظيم أثره في خدمة الضيوف من خلال توفير المزيد من المُمكّنات التي تساهم في تفعيل دوره، وتيسير استفادته من الفرص المتاحة، مع الاستمرار في طرح التجارب والممارسات العالمية التي تدعم مستقبل وآفاق هذا القطاع، وتمكينه واستدامته وحوكمة أعماله وبناء كوادر مؤهلة فيه تعزز من منظومة الأداء، من خلال نموذج تنموي معاصر باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي.
