Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

رؤيتنا للعالم

A A
لا أحد يُنكر أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ نصت في أحد بنودها على الارتقاء بــ «الإعلام» -وهو ما نراه ونلمسه حالياً ولله الحمد- حيث إنه يتماشى مع النقلات والتغييرات الإيجابية التي تعيشها المملكة في ظل التطلعات والتوجيهات التي يقوم بها سمو ولي العهد الأمير محمد، وبدعم من قائد مسيرتنا، والدنا سلمان حفظه الله.

رؤيتنا تتطلب منَّا أن نكون عند الأحداث ومع الأحداث، وأن نتماشى مع المستجدات العالمية، فالإعلام له دور محوري ومهم لمواكبة التوجُّهات العالمية، وإيضاح دور المملكة في هذا التحرك العالمي، وإعادة التوازن في القوى العالمية، فنحن اليوم ولله الحمد لسنا كما كُنَّا سابقاً، فنحن الآن قوة لا يُستهان بها من الناحية الاقتصادية، والعمود الفقري للعالم ولسياساته، وللتنمية والطاقة، وها نحن الآن نلتقي مع العديد من الدول في نفس الخط التي تتوافق في المصالح والإستراتيجيات، فهل إعلامنا يتواكب مع هذه المرحلة ومع ما وصلنا إليه؟.. والإجابة باختصار: نعم، فنحن نقدم محتوى راقياً يليق بنا وبالمكانة التي تحتلها المملكة.. فقد أصبحت مكانة المملكة -ولله الحمد- في مصاف الدول العظمى، ولديها إمكانات هائلة، ومنذ عقد ونحن في سباق مع الزمن في احتضان الأحداث العالمية، (سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو رياضية وثقافية).. كـ (قمة العشرين، وأحداث عالمية أُخرى)، عملنا واجتهدنا فيها ونجحنا في تقديم محتوى إعلامي يتماشى مع مكانتنا العالمية، ويوضح وجهة نظرنا في تلك الأحداث.

قمة يوليو، سيكتبها التاريخ، وسيكتب بأحرفٍ من نور اسم مَن قام باحتضانها، وسيكون لها أبعاد إيجابية على مدى الأسابيع والشهور القادمة. زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة، والملفات الساخنة التي جاء بها، والتوقعات العالمية لما ينتج عن هذه القمة من مناقشات حول (حرب اليمن، ومعضلة النووي الإيراني، واختلافات وجهات النظر في قمة فيينا، وتسلُّط الملالي، ودعمهم للإرهاب في لبنان، ومليشيا حزب الله، والحوثي، ومشكلة ليبيا وتونس، وحرب روسيا وأوكرانيا)، عشرات الملفات الساخنة والشائكة والمترابطة.. كلها تنم عن مكانة المملكة عالمياً.. فما هي نتائج هذه الملفات والنقاشات، وما هي المخرجات، ومن أين ستنطلق المنظومة العالمية الجديدة، وأين نحن من هذه المعادلات؟.. إننا في قلب الحدث، فالقمة سعودية، في قلب جدة، برعاية سعودية خالصة تليق بمكانتها.. ودائماً وأبداً ستبقى المملكة العربية السعودية محور الحلول في الأحداث العالمية الشائكة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store