رجال يستحقون الشكر

أعز الله تعالى هذا الوطن بقيادته ورجاله.. حقيقةً إنجاز غير مستغرب لحماية أبناء الوطن من أعداء الوطن، يقظة وتفانٍ وإخلاص، من قِبَل رجال مكافحة المخدرات، فقد أحبطوا بفضل الله تهريب 47 مليون قرص مخدِّر، نقف لهم تقديراً واحتراماً، لأنهم بمثابة الحارس الأمين، والعين الساهرة على أمن الوطن، وحماية المجتمع من أي فساد، فهؤلاء الرجال أخذوا على عاتقهم مهمة وطنية سامية، وهي تطبيق القوانين، فهُم خط الدفاع الأول، لأنهم يكشفون كل ما هو غير مسموح به، وهذه عملية شاقة ومهمة صعبة، حيث يصدّون ويمنعون أعداء الوطن الذين يحاولون العبث بأمنه ومقدراته وشبابه، فجهودهم مقدرة، حيث إن كل ما يهمهم أن يبقى الوطن سالماً من كل ما يُعكِّر أمنه، فقد نذروا أنفسهم للكشف عن المتلاعبين، وأحبطوا مخططات الأعداء بفضل الله عز وجل، واليقظة الأمنية، والعمل المنظم والمهني، ووقفوا في وجه مُهرِّبي هذا الداء القاتل.

المديرية العامة لمكافحة المخدرات هي الجهاز الأمني الحكومي في هذا الوطن؛ المختص والمسؤول عن كل قضايا المخدرات.. فبكل كلمات الشكر، شكراً لرجال هذا الجهاز على جهودهم، وما يحملون من ضمير حي وإنسانية؛ يستحقون عليها كل التقدير، ومن أبرز المهام للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وضع الخطط لضبط مُهرِّبي ومُروِّجي ومتعاطي المخدرات، والإلمام بطرق الاتجار، ورسم الخطط، والإشراف على الإجراءات النظامية الخاصة بأساليب المكافحة، وإجراء كافة الدراسات التي من شأنها تطوير العمل الميداني والإداري بشكلٍ عام في مجال المكافحة، وإعداد البيانات والإحصائيات، ومتابعة إدارات وشُعَب وأقسام ووحدات المكافحة بالمملكة، وإعطائهم التوجيهات اللازمة، والتنسيق مع إدارات مكافحة المخدرات بالدول، وتحديد أساليب التعاون معهم، والتنسيق مع الجهات الحكومية بالداخل، والتعريف بأضرار المخدرات بإعداد خطط التوعية والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة.

أخيراً..

إن يقظة رجال المكافحة وفطنتهم، تُمكِّنهم من إحباط كل المحاولات الفاسدة من الأعداء الذين يُوجِّهون سهامهم للوطن.

رسالة:

هنا في مهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية، في أنشودة العمر «مكة المكرمة».. وُلِد المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وربَّاه ربه، وملأ قلبه حباً وفطرة.. هنا، في المكان الذي أحب، والأرض التي عشق.. عليك صلوات الله وسلامه يا خير خلق الله، عليك صلوات الله وسلامه يا من أنقذ الله بك نفوساً من غيِّها وضلالها.. عليك صلوات الله وسلامه يا من أرسله الله هادياً ومبشراً وسراجاً منيراً.. عليك صلوات الله وسلامه يا من اصطفاك المولى لتكون خاتماً للأنبياء، ورحمةً للعالمين.