Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

نورة بنت إيران!!

A A
يعجّ العراق بشخصيات كثيرة موالية لإيران، وتسعى للسيطرة على العراق وتنفيذ ما تبقَّّى من أجندة إيران؛ التي ليس فيها إلّا الخراب والدمار للعراق، ومعه كافّة الدول العربية المجاورة والبعيدة، وهذه الأجندة بدأت حال سيطرة نظام الملالي على الحكم في إيران سنة ١٩٧٩م، بقيادة الهالك الغابر، الخميني.

ومن هذه الشخصيات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، وأسوأ من تولّى رئاسة الوزراء بعد حقبة صدّام حسين، وهو الذي أعدم (صدّام) صبيحة يوم عيد الأضحى؛ في انتقام طائفي انتقدته منظمّات حقوق الإنسان الدولية، وكثير من الدول، وهو أحد أباطرة الفساد في العراق، حيث نهب الكثير من الثروات العراقية التي تقول بعض التقارير عنها بأنّها تبلغ المليارات من الدولارات، وجنّد مليشيا عسكرية خاصّة به لحمايته الشخصية ومواجهة خصومه، وهي لا تقلّ قوّة وعدداً عن باقي المليشيات العراقية الأخرى، ممّا تُسيّرها إيران بالريموت كونترول، فتُقرِّبُ بعضها حيناً وتُبْعِدُ بعضها حيناً آخراً حسب مصالحها، وتقلُّب الظروف السياسية، تماماً مثل الكرة التي تُركل في اتّجاه؛ ثمّ في اتّجاه آخر مُعاكس، فالهدف هو مصلحة إيران، وتنفيذ كامل أجندتها البغيضة في المنطقة.

وقد شككت شخصيات عراقية بأن «المالكي» عضواً فاعلاً في نادي المثليين، ويسخر منه بعض العراقيين بوصفه أنّه ليس ولد إيران، بل نورة بنت إيران، وليس من عادتي ذِكْر مثل هذه الأخبار، لكنّ المالكي شخصية تستحقّ الفضيحة والتشهير، لكونه أحد أعداء الإسلام، ولو ادّعى الانتماء إليه.

وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وختمت كلامها المُباح، بأنّ ما يعنينا -نحن معشر السعوديين- هو العداء الصريح والكبير من المالكي للمملكة، وهو لا يُخفي هذه العداوة، ويُجاهر بها علناً، وله دعوات سابقة بأن تُسيطر إيران عسكرياً وعقائدياً على الحرمين الشريفين، وأدعو الحكومة العراقية لتقديم هذا الفاسق للمحاكمة بعد ثبوت فساده وإجرامه ومؤامراته على شخصيات ومؤسّسات عراقية، فضلاً عن دول خليجية، بهدف تولّيه السُلْطة مرّة أخرى، وخاب ولدُ إيران أو ابنتها، سيّان، ويا أمان منطقتنا من أتباع كِسْرى أنو شروان.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store