Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. أحمد أسعد خليل

هي لنا دار

A A
العنوان، وطني دار المسلمين، والدار دار الجميع، هي للكل فخر، ورفعة شأن، وطن كبير منذ بداية الزمان، رفع راية الإسلام، ونصر الحق في كل مكان، دولة العز تسابق الأوطان، نصعد كل يوم ونرتقي إلى عنان السماء، طموح لا يتوقف، ونهضة تنمو وتزدهر، كل يوم لدينا جديد، مباني ومشاريع تُشيَّد، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، مع كل صباح ونسمات الهبوب، نبني ونكتب سطور المجد المهيب، شعباً عطوفاً غيوراً أهدافه تزيد، مع قيادة أعطت له قمم العلا، وأبعدت المستحيل، يد بيد نحو مستقبل ورؤى نلتمسها من بداية الطريق، نعم هذا وطني وهذا داري، وله كل الاستحقاق بأن نفخر به صغاراً وكباراً.

اليوم الوطني 92، هو اليوم الذي تضخ فيه دماء القوة والفخر، وتتجـدَّد فـيـه روح الشـغــف والانتمـاء، هو الوطن والدار التي تسعى لتقديم فرص وفيرة تُمكِّن الإنسان المواطن والمقيم من المساهمة في بناء وازدهار المملكة، من الرياض الانطلاقة، مشروع القدية، وبوابة الدرعية، والقمر الصناعي شاهين، وإلى الحرمين الشريفين، وتطوير وخدمات متسارعة لخدمة ضيوف الله بأيدي متقنة وبارعة، ثم مشروع البحر الأحمر، ومشروع ذا لاين، ومشروع أمالا، وقبلهم مشروع نيوم، ومشروع تروجينا نيوم، مشاريع تنمو وتكبر كل يوم، وهيئة ملكية في معظم المناطق للتطوير والازدهار تسابق، والعلا والتحول الكبير تاريخ وعبق عبرة مثير، ومشارع رؤى المدينة، وأعمال بناء بأيدي أمينة، ومسارات القطارات الجديدة، ومشاريع الطاقة والخلايا والألواح الشمسية، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض آرت، ومشروع روشن، ومشروع السودة في الجنوب، ومشاريع تحلية المياه، وهناك العديد من المبادرات الكبيرة في جميع أنحاء المملكة التي نشاهدها ونعيشها ونلمسها واقعاً مشرفاً ومشرقاً، هذا بعض من كل ما يحصل في وطننا الغالي، على يد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمراء مناطقنا وحكومتنا، التي حققنا معهم قفزات عالية في سماء العالم، وفي قمة العشرون، وبإذن الله سوف نصل إلى أبعد من ذلك، فلدينا همة جبل طويق، وطموح يصل إلى السماء، بشعبٍ وفي وقادر على التنمية والنهضة لهذا الكيان الكبير بكل ما تحمل الكلمة من معاني، يملأها الحب والانتماء والفخر، بأننا من هذه الأرض المباركة، نحيا ونموت من أجلها، عشقاًً لذرات تراب، وهواء يملأ قلوبنا.

إنَّ المملكة العربية السعودية هي من أعظم الدول الإسلامية وقوفاًً مع قضايا المسلمين، ودفاعاً عنهم، ومدِّ يد العون إليهم، والعمل الجاد في جمع كلمة المسلمين ووحدتهم، ويستشعر هذا العقلاء، وهي بها قبلة المسلمين، ومنار الهداية سيد المرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-، تستقبل الجميع، وتعطي لهم الأمن والأمان، وتُوفِّر لهم كافة سبل الراحة والخدمات الكبيرة منذ القدوم وحتى المغادرة.

نحن بعون الله قادرون على المزيد من التطور في كافة المجالات، بسواعد أبناء هذا الوطن المخلصين، وأن تكون هذه الدار فخراً للمسلمين ولبقية العالم، سوف نُبهر الجميع ونُدهشهم، وسوف تكون هي دار لنا يعيشها الجميع، ويتغنى بها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store