Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
مبرد ياسين الشمري

عودة مجد

A A
من روائع البدر يقول:

شتان بين العز والذل شتان

العز ما يوخذ ويعطى هدية

أما كسبها العدل والسيف شامان

ما يكسبه صبرا ولا طيب نية

يقول المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود....

(أنا عربي.. ومن خيار الأسر العربية ولست متطفلًا على الرئاسة والمُلك.. وإن آبائي وأجدادي معروفون منذ القدم بالرئاسة والمُلك، ولست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام).

لقد أبهرت وأدهشت شخصية الملك عبدالعزيز الكثير من المفكرين والمؤرخين في العالم، كان منهم المؤرخ الصيني البروفيسور يانغ يان هونغ الذي قال عنه: «لقد كان الملك عبدالعزيز أحد العباقرة الذين قدموا لأممهم وأوطانهم خدمات جليلة بجهودهم الجبارة التي لا تعرف الكلل أو الملل، وأثروا في تطور المجتمعات البشرية وتقدمها نحو الغاية المنشودة، وسجلوا مآثر عظيمة في السجل التاريخي المفعم بالأمجاد الخالدة».

نعم... كان الملك عبدالعزيز أسطورة زمانه حيث إنه؛ لم يركن إلى سواليف وأثر أجداده بل ركن القول بالعمل. كُنا قبائل متناحرين نتقاتل على أقل الأسباب، وحدنا على منهج واحد، وبفضل الله أصبحنا نتشارك نفس الأهداف تحت مسمى دولة لها خريطة وموقع في عالم كان يسبقنا بكل شيء، وجعلنا مع أبنائه الملوك وأحفاده المساندين؛ ركنا أساسيا مؤثرين في العالم اقتصادياً وسياسياً بكل فخر.

نعم.. الملك عبدالعزيز يشبه عبدالملك بن مروان، وأبو جعفر المنصور في رفعة الإسلام والمسلمين، رُغماً عن أنوف الحاقدين.

أثبتت الأيام إن سياسة المملكة العربية السعودية تسير بكل فخر بالاتجاه الصحيح للوطن والمواطن، حيث يصف الأديب والمفكر المصري عباس العقاد شخصية الملك عبدالعزيز بالقول: «كان الملك عبدالعزيز عنيداً مع الأقوياء، متواضعاً مع الضعفاء، لكنه كان يسمع الرأي الآخر، فإذا اقتنع به رجع إليه، لأنه اتخذ من الحق والشريعة إماماً وحكماً».

إثنان وتسعون مجدا، نحميها ونرعاها بأرواحنا، ونطيع ونبايع ولاة أمرنا في المنشط والمكره، وفي كل يوم وطني نشكر الله على هذه النعمة العظيمة.

** بوصلة:

خلف بن هذال يصدح:

ياوطنا ياوطنا عمت عين الحسود

ما تهزك لا زوابع ولا غدر عملا

الرجال أهل الوفاء للوطن صاروا جنود

من تعرض للوطن يجرع أنواع البلا

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store