Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

ماركة حائل (المسجلة)..!

صدى الميدان

A A
* (التفت للشوق وجدت الشوق سبقني لحائل) توقفت كثيرًا عند هذه المقولة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، فخرجت بانطباع أنها نتاج حالة من (تماهي) القلوب بين أمير مسؤول، ومواطنين يبادلونه ذات (الفيض) من مشاعر الحب، التي تتجلى في أبهى صورة مع كل لقاء يحضرون فيه بصورة جديدة من صور التعبير عن مشاعر الحب، تلك المشاعر المتصلة (لو تلف الأرض مئة ألف مرة) كما هو تعبير سموه الكريم عنها.

* والحقيقة أن بلوغ تلك الصورة من صور جمال التلاحم، لم تكن إلا لوجود معطيات سبقتها تتعلق بحائل المكان، الذي يكفي منه أنه (عروس الشمال)، فضلاً عما تتمتع به حائل من عمق تاريخي، وجذور تنهل من معين الكرم، وطيب النفس، والأصالة العربية، والشموخ، الذي يتماهى معه المكان عبر أجا وسلمى، وحائل في كل تفاصيل الأنفة والإباء.

* حيث الإنسان الذي تشرَّب من تاريخ المكان بعدًا أعمق، نحو كل جميل من العادات، والأخلاق، والإنسان المشع نخوة، وشهامة ضاربة في عمق الأصالة الباعثة عن كرم حاتمي متوارث، وخصال حميدة طبعت كماركة مسجلة لإنسان عروس الشمال.

* هذا وبما يُضاف على ذلك من جمال حائل المكان الأخاذ، ذلك الجمال الذي عبر عنه (صوت الأرض) في رائعته (حايل يا حايل) العمل الذي تسمعه، وتستشعر معه كم هي حائل جميلة بأوديتها، وطبيعتها، بأزهارها، وبساطها الأخضر، بعذوبة مائها، بنسمات أوديتها، وبكل ما فيها كأيقونة جمال مقسوم على اثنين حائل المكان، وحائل الإنسان.

* لتكتمل صورة الجمال بأميرها المحبوب، الذي تستشف من حديثه كم هو (مغرم) بحائل، وماذا تعني له حائل وهو يخاطبها بكل هذه التلقائية التي (تشف) عن حب عميق، وشوق لا حدود له، وبِشر تعبر عنه ملامح وجه (السعد) الأمير عبدالعزيز بن سعد وهو يخاطب أهل حائل، الذين يبادلونه بفخر الاعتزاز به، والشوق له، والبشر بلقائه.

* لنصل إلى أننا مع حائل وأميرها، نقف على حالة خاصة من (التماهي) بين المواطن والمسؤول، ذلك التماهي الذي تعبر عنه حائل بما يمثل لها ماركة مسجلة وانفرادًا في مكانها وإنسانها، كانفرادها عبر الزمان (بحائل بعد حيي) فهنيئًا لحائل أميرًا، وإنسانًا خصوصية الجمال، لعروس الشمال.. وعلمي وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store